responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 771

كُنْتُمْ تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ؟أَيْ أَيْنَ إِمَامُكُمُ الَّذِي اتَّخَذْتُمُوهُ دُونَ الْإِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ لِلنَّاسِ إِمَاماً؟».

قوله تعالى:

ذٰلِكُمْ بِمٰا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ -إلى قوله تعالى- فَإِلَيْنٰا يُرْجَعُونَ [75-77] /9390 _1-علي بن إبراهيم:ثم قال اللّه لنبيه(صلّى اللّه عليه و آله): فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ فَإِمّٰا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ من العذاب أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنٰا يُرْجَعُونَ .

/9391 _2-ثم

قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِنَّ الْفَرَحَ وَ الْمَرَحَ وَ الْخُيَلاَءَ،كُلُّ ذَلِكَ فِي الشِّرْكِ وَ الْعَمَلِ فِي الْأَرْضِ بِالْمَعْصِيَةِ».

قوله تعالى:

وَ يُرِيكُمْ آيٰاتِهِ -إلى قوله تعالى- وَ آثٰاراً فِي الْأَرْضِ [81-82] /9392 _3-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: وَ يُرِيكُمْ آيٰاتِهِ يعني أمير المؤمنين و الأئمة(عليهم السلام)في الرجعة،قوله تعالى: وَ آثٰاراً فِي الْأَرْضِ يقول:أعمالا في الأرض.

99-/9393 _4- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ مَا بَيْنَ آدَمَ وَ نُوحٍ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مُسْتَخْفِينَ،وَ لِذَلِكَ خَفِيَ ذِكْرُهُمْ فِي الْقُرْآنِ،فَلَمْ يُسَمَّوْا كَمَا سُمِّيَ مَنِ اسْتَعْلَنَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ رُسُلاً قَدْ قَصَصْنٰاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ [1]».

قوله تعالى:

فَلَمّٰا رَأَوْا بَأْسَنٰا قٰالُوا آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَحْدَهُ وَ كَفَرْنٰا بِمٰا كُنّٰا بِهِ مُشْرِكِينَ*


_1) -تفسير القمّيّ 2:261.
_2) -تفسير القمّيّ 2:261.
_3) -تفسير القمّيّ 2:261.
_4) -الكافي 8:92/115.

[1] النساء 4:164.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 771
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست