responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 712

يَقُولُونَ لَكَ:يَا مُحَمَّدُ أَعْفِنَا مِنْ عَلِيٍّ،وَ يُخَوِّفُونَكَ أَنَّهُمْ يَلْحَقُونَ بِالْكُفَّارِ.

قوله تعالى:

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُ [38]

99-/9229 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: حُنَفٰاءَ لِلّٰهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ [1]،قَالَ:«الْحَنِيفِيَّةُ مِنَ الْفِطْرَةِ الَّتِي فَطَرَ اللَّهُ النَّاسَ عَلَيْهَا،لاَ تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ،قَالَ:فَطَرَهُمْ عَلَى الْمَعْرِفَةِ بِهِ».

قَالَ زُرَارَةُ:وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلىٰ أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قٰالُوا بَلىٰ [2]الْآيَةَ،قَالَ:«أَخْرَجَ مِنْ ظَهْرِ آدَمَ ذُرِّيَّتَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،فَخَرَجُوا كَالذَّرِّ،فَعَرَّفَهُمْ وَ أَرَاهُمْ نَفْسَهُ،وَ لَوْ لاَ ذَلِكَ لَمْ يَعْرِفْ أَحَدٌ رَبَّهُ».

وَ قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ،يَعْنِي الْمَعْرِفَةَ بِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَالِقُهُ، كَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللّٰهُ ».

قوله تعالى:

اَللّٰهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهٰا [42]

99-/9230 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي الْمَسْجِدِ وَ عِنْدَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ سَلْمَانَ،فَأَقْبَلَ رَجُلٌ حَسَنُ اللِّبَاسِ،فَسَلَّمَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ سَلاَمِهِ وَ جَلَسَ،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،أَسْأَلُكَ عَنْ ثَلاَثِ مَسَائِلَ،إِنْ أَخْبَرْتَنِي بِهَا عَلِمْتُ أَنَّ الْقَوْمَ رَكِبُوا مِنْ أَمْرِكَ مَا لَيْسَ لَهُمْ،وَ خَرَجُوا مِنْ دِينِهِمْ،وَ صَارُوا بِذَلِكَ غَيْرَ مُؤْمِنِينَ فِي الدُّنْيَا،وَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ،وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى عَلِمْتُ أَنَّكَ وَ هُمْ شَرْعٌ سَوَاءٌ،فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ.

فَقَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الرَّجُلِ إِذَا نَامَ أَيْنَ تَذْهَبُ رُوحُهُ.وَ عَنِ الرَّجُلِ كَيْفَ يَذْكُرُ وَ يَنْسَى،وَ عَنِ الرَّجُلِ يُشْبِهُ وُلْدُهُ الْأَعْمَامَ


_1) -الكافي 2:4/10.
_2) -تفسير القمّيّ 2:249.

[1] الحجّ 22:31.

[2] الأعراف 7:172.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 712
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست