responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 69

قَالَ:«يَعْنِي إِمَاماً مُؤَيَّداً بِنُورِ الْعِلْمِ وَ الْحِكْمَةِ فِي أَثَرِ إِمَامٍ،مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،وَ ذَلِكَ مِنْ لَدُنْ آدَمَ،إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ».

/7632 _6

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ،عَنِ الْخَطَّابِ بْنِ عُمَرَ،وَ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيِّينَ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ ،قَالَ:«الْمِشْكَاةُ:صَدْرُ نَبِيِّ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فِيهِ الْمِصْبَاحُ،وَ الْمِصْبَاحُ:هُوَ الْعِلْمُ،فِي زُجَاجَةٍ، الزُّجَاجَةُ:أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ عِلْمُ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)عِنْدَهُ».

/7633 _7

رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ أَيْضاً مُرْسَلاً:عَنِ الصَّادِقِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ ،فَقَالَ:«هُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَنَا».

99-/7634 _8- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصَّائِغُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ،عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ الْهَمْدَانِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكٰاةٍ يَقُولُ:«الْمِشْكَاةُ:فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ) فِيهٰا مِصْبٰاحٌ الْمِصْبَاحُ:اَلْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) فِي زُجٰاجَةٍ الزُّجٰاجَةُ كَأَنَّهٰا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ كَأَنَّ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ بَيْنَ نِسَاءِ أَهْلِ الْأَرْضِ، يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ يُوقَدُ مِنْ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ وَ عَلَى نَبِيِّنَا وَ آلِهِ السَّلاَمُ) لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ يَعْنِي لاَ يَهُودِيَّةٍ وَ لاَ نَصْرَانِيَّةٍ، يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ يَكَادُ الْعِلْمُ يَتَفَجَّرُ مِنْهَا، وَ لَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نٰارٌ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ إِمَامٌ مِنْهَا بَعْدَ إِمَامٍ، يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَهْدِي اللَّهُ الْأَئِمَّةَ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مَنْ يَشَاءُ أَنْ يُدْخِلَهُ فِي نُورِ وَلاَيَتِهِمْ مُخْلِصاً وَ يَضْرِبُ اللّٰهُ الْأَمْثٰالَ لِلنّٰاسِ وَ اللّٰهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ».

/7635 _9

عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ،عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي هَذِهِ الْآيَةِ: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ ،قَالَ:بَدَأَ بِنُورِ نَفْسِهِ تَعَالَى، مَثَلُ نُورِهِ مَثَلُ هُدَاهُ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكٰاةٍ فِيهٰا مِصْبٰاحٌ الْمِصْبٰاحُ ،وَ الْمِشْكَاةُ:جَوْفُ الْمُؤْمِنِ،وَ الْقِنْدِيلُ:قَلْبُهُ،وَ الْمِصْبَاحُ:اَلنُّورُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ: يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبٰارَكَةٍ -قَالَ-اَلشَّجَرَةُ:

الْمُؤْمِنُ، زَيْتُونَةٍ لاٰ شَرْقِيَّةٍ وَ لاٰ غَرْبِيَّةٍ عَلَى سَوَاءِ الْجَبَلِ،لاَ غَرْبِيَّةٍ:أَيْ لاَ شَرْقَ لَهَا،وَ لاَ شَرْقِيَّةٍ:أى لاَ غَرْبَ لَهَا، إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ عَلَيْهَا،وَ إِذَا غَرَبَتْ غَرَبَتْ عَلَيْهَا. يَكٰادُ زَيْتُهٰا يُضِيءُ يَكَادُ النُّورُ الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ فِي قَلْبِهِ يُضِيءُ،وَ لَوْ لَمْ يَتَكَلَّمْ نُورٌ عَلىٰ نُورٍ فَرِيضَةٌ عَلَى فَرِيضَةٍ،وَ سُنَّةٌ عَلَى سُنَّةٍ يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ


_6) -التوحيد:5/159.
_7) -التوحيد:2/157.
_8) -تفسير القمّيّ 2:102.
_9) -تفسير القمّيّ 2:103.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست