responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 524

ابْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْجَازِيِّ [1]،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: ذَكَرْنَا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنَ الشِّيعَةِ، فَكَأَنَّهُ كَرِهَ مَا سَمِعَ مِنَّا فِيهِمْ،قَالَ:«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،إِذَا كَانَ الْمُؤْمِنُ غَنِيّاً،رَحِيماً،وَصُولاً،لَهُ مَعْرُوفٌ إِلَى أَصْحَابِهِ أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ مَا يُنْفِقُ فِي الْبِرِّ أَجْرَهُ مَرَّتَيْنِ ضِعْفَيْنِ،لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ مٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ لاٰ أَوْلاٰدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنٰا زُلْفىٰ إِلاّٰ مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صٰالِحاً فَأُولٰئِكَ لَهُمْ جَزٰاءُ الضِّعْفِ بِمٰا عَمِلُوا وَ هُمْ فِي الْغُرُفٰاتِ آمِنُونَ ».

قوله تعالى:

وَ مٰا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ -إلى قوله تعالى- بَلْ كٰانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ [39-41]

99-/8792 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى،عَمَّنْ حَدَّثَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،أَطْلُبُهُمَا فَلاَ أَجِدُهُمَا.قَالَ:«وَ مَا هُمَا؟»قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [2]فَنَدْعُوهُ،وَ لاَ نَرَى إِجَابَةً.قَالَ:«أَ فَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ؟» قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«فَمِمَّ ذَلِكَ؟».قُلْتُ:لاَ أَدْرِي.قَالَ:«لَكِنِّي أُخْبِرُكَ،مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا أَمَرَهُ،ثُمَّ دَعَاهُ [3] مِنْ جِهَةِ الدُّعَاءِ أَجَابَهُ».

قُلْتُ:وَ مَا جِهَةُ الدُّعَاءِ؟قَالَ:«تَبْدَأُ فَتَحْمَدُ اللَّهَ،وَ تَذْكُرُ نِعْمَهُ عِنْدَكَ،ثُمَّ تَشْكُرُهُ،ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،ثُمَّ تَذْكُرُ ذُنُوبَكَ فَتُقِرُّ بِهَا،ثُمَّ تَسْتَعِيذُ مِنْهَا،فَهَذَا جِهَةُ الدُّعَاءِ».

ثُمَّ قَالَ:«وَ مَا الْآيَةُ الْأُخْرَى؟»قُلْتُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَ هُوَ خَيْرُ الرّٰازِقِينَ ،وَ إِنِّي أُنْفِقُ وَ لاَ أَرَى خَلَفاً؟قَالَ:«أَ فَتَرَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَخْلَفَ وَعْدَهُ؟».قُلْتُ:لاَ.قَالَ:«فَمِمَّ ذَلِكَ؟».قُلْتُ:

لاَ أَدْرِي.قَالَ:«لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ اكْتَسَبَ الْمَالَ مِنْ حِلِّهِ،وَ أَنْفَقَهُ فِي حِلِّهِ،لَمْ يُنْفِقْ دِرْهَماً إِلاَّ أُخْلِفَ عَلَيْهِ».

99-/8793 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حَمَّادٍ،عَنْ حَرِيزٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الرَّبَّ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يُنْزِلُ أَمْرَهُ كُلَّ لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ،وَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ فِي الثُّلُثِ الْأَخِيرِ،


_1) -الكافي 2:8/352.
_2) -تفسير القمّيّ 2:204.

[1] في«ي،ط»:الجاري،لم نعثر عليه في كتب الرجال و الظاهر تصحيف الخارقي الذي يروي عن أبي عبد اللّه(عليه السّلام)و يروي عنه ابن محبوب،راجع معجم رجال الحديث 1:358.

[2] غافر 40:60.

[3] في«ج،ي،ط»من دعائه.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست