مَحْبُوبٍ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ،قَالَ:إِنَّ عَبَّادَ الْبَصْرِيَّ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،الْحَدِيثَ.
/7564 _2-و
عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوٰاجَهُمْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدٰاءُ إِلاّٰ أَنْفُسُهُمْ ،قَالَ:«هُوَ الْقَاذِفُ الَّذِي يَقْذِفُ امْرَأَتَهُ،فَإِذَا قَذَفَهَا ثُمَّ أَقَرَّ أَنَّهُ كَذَبَ عَلَيْهَا،جُلِدَ الْحَدَّ،وَ رُدَّتْ إِلَيْهِ امْرَأَتُهُ،فَإِنْ أَبَى إِلاَّ أَنْ يَمْضِيَ،فَيَشْهَدُ عَلَيْهَا أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ،وَ الْخَامِسَةُ أَنْ يَلْعَنُ فِيهَا نَفْسَهُ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ،فَإِنْ أَرَادَتْ أَنْ تَدْفَعَ عَنْ نَفْسِهَا الْعَذَابَ،وَ الْعَذَابُ هُوَ الرَّجْمُ،شَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لِمَنْ الْكَاذِبِينَ،وَ الْخَامِسَةُ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ،فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ رُجِمَتْ،وَ إِنْ فَعَلَتْ دَرَأَتْ عَنْ نَفْسِهَا الْحَدَّ،ثُمَّ لاَ تَحِلُّ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».
قُلْتُ:أَ رَأَيْتَ إِنْ فُرِّقَ بَيْنَهُمَا،وَ لَهَا وَلَدٌ فَمَاتَ؟قَالَ:«تَرِثُهُ أُمُّهُ،وَ إِنْ مَاتَتْ أُمُّهُ وَرِثَهُ أَخْوَالُهُ،وَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ وَلَدُ زِنًا جُلِدَ الْحَدَّ».
قُلْتُ:يُرَدُّ إِلَيْهِ الْوَلَدُ إِذَا أَقَرَّ بِهِ؟قَالَ:«لاَ،وَ لاَ كَرَامَةَ،وَ لاَ يَرِثُ الاِبْنَ،وَ يَرِثُهُ الاِبْنُ».
/7565 _3-و
عَنْهُ:عَنْ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ [1]،عَنْ جَمِيلٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،عَنِ الْمُلاَعِنِ وَ الْمُلاَعِنَةِ،كَيْفَ يَصْنَعَانِ؟قَالَ:«يَجْلِسُ الْإِمَامُ مُسْتَدْبِرَ الْقِبْلَةِ،فَيُقِيمُهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مُسْتَقْبِلاً الْقِبْلَةَ،بِحِذَائِهِ،وَ يَبْدَأُ بِالرَّجُلِ،ثُمَّ الْمَرْأَةِ،وَ الَّذِي يَجِبُ عَلَيْهِ [2] الرَّجْمُ يُرْجَمُ مِنْ وَرَائِهِ [3]،وَ لاَ يُرْجَمُ مِنْ وَجْهِهِ [4]،لِأَنَّ الرَّجْمَ وَ الْجَلْدَ لاَ يُصِيبَانِ الْوَجْهَ،يُضْرَبَانِ عَلَى الْجَسَدِ،عَلَى الْأَعْضَاءِ كُلِّهَا».
/7566 _4-و
عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قُلْتُ لَهُ:
أَصْلَحَكَ اللَّهُ،كَيْفَ الْمُلاَعَنَةُ؟قَالَ:فَقَالَ:«يَقْعُدُ الْإِمَامُ،وَ يَجْعَلُ ظَهْرَهُ إِلَى الْقِبْلَةِ،وَ يَجْعَلُ الرَّجُلَ عَنْ يَمِينِهِ،وَ الْمَرْأَةَ عَنْ يَسَارِهِ».
99-/7567 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: إِنَّمَا نَزَلَتْ فِي اللِّعَانِ،وَ كَانَ سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ جَاءَ إِلَيْهِ عُوَيْمِرُ بْنُ سَاعِدَةَ الْعَجْلاَنِيُّ،وَ كَانَ مِنَ الْأَنْصَارِ،فَقَالَ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،إِنَّ امْرَأَتِي زَنَى بِهَا شَرِيكُ
[1] في«ج،ي»:ابن أبي عمير،و كلاهما صحيحان لروايتهما عن جميل،راجع معجم رجال الحديث 4:147.
[2] في المصدر:عليها.
[3] في«ط»:ورائهما،و في المصدر:ورائها.
[4] في«ط»نسخة بدل،و المصدر:وجهها.