responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 268

قال:بالخلافة ليوشع بن نون من بعده.

ثمّ قال اللّه تعالى:لن أدع نبيّا من غير وصي،و أنا باعث نبيّا عربيا،و جاعل وصيه عليا.فذلك قوله تعالى:

وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى الْأَمْرَ في الوصاية،و حدثه بما هو كائن بعده.

قال ابن عبّاس:و حدث اللّه نبيه(صلّى اللّه عليه و آله)بما هو كائن،و حدثه باختلاف هذه الأمة من بعده،فمن زعم أن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)مات بغير وصية [1] فقد كذب على اللّه عزّ و جلّ،و على نبيه(صلّى اللّه عليه و آله).

/8129 _1

جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ الْبَيْتِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ)،قَالَ:رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْخَطَّابِ حَدِيثاً يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ الشّٰاهِدِينَ .

[قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّمَا هِيَ:أَ وَ مَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الْأَمْرَ وَ مَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ»].

/8130 _2

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي بَعْضِ رَسَائِلِهِ: «لَيْسَ مَوْقِفٌ أَوْقَفَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ نَبِيَّهُ فِيهِ لِيُشْهِدَهُ وَ يَسْتَشْهِدَهُ، إِلاَّ وَ مَعَهُ أَخُوهُ وَ قَرِينُهُ وَ ابْنُ عَمِّهِ وَ وَصِيُّهُ،وَ يُؤْخَذُ مِيثَاقُهُمَا مَعاً(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ عَلَى ذُرِّيَتِهِمَا الطَّاهِرِينَ صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)».

قوله تعالى:

وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الطُّورِ إِذْ نٰادَيْنٰا وَ لٰكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ [46]

99-/8131 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ طَاهِرِ بْنِ مِدْرَارٍ [2]،عَنْ أَخِيهِ،عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ:

وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الطُّورِ إِذْ نٰادَيْنٰا ،قَالَ:«كِتَابٌ كَتَبَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي وَرَقَةٍ،أَثْبَتَهُ فِيهَا [3] قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِأَلْفَيْ عَامٍ،فِيهَا مَكْتُوبٌ:يَا شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ،أَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي،وَ غَفَرْتُ لَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْتَغْفِرُونِي،مَنْ أَتَى مِنْكُمْ بِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَسْكَنْتُهُ جَنَّتِي بِرَحْمَتِي».

/8132 _4

عَنِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ(رَحِمَهُ اللَّهُ):بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ،يَرْفَعُهُ إِلَى سُلَيْمَانَ


_1) -تأويل الآيات 1:8/417.
_2) -تأويل الآيات 1:9/417.
_3) -تأويل الآيات 1:10/417.
_4) -تأويل الآيات 1:11/417.

[1] في المصدر:ما تعيّن وصيّه.

[2] في«ط،ي»:ظاهر بن مدار،و في المصدر:ظاهر بن مدرار.

[3] في المصدر:ورقة آس.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست