نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 4 صفحه : 267
قال:ثم حالت الرياح القائمة في الهواء بينهما،فانقلب التابوت بهما،فلم يزل يهوي بهما حتّى وقع على الأرض،و كان فرعون أشدّ ما كان عتوا في ذلك الوقت.ثم قال اللّه: وَ جَعَلْنٰاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النّٰارِ وَ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ لاٰ يُنْصَرُونَ .
/8125 _2-و قال عليّ بن إبراهيم في قوله: فَحَشَرَ فَنٰادىٰ [1]يعني فرعون فَقٰالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلىٰ* فَأَخَذَهُ اللّٰهُ نَكٰالَ الْآخِرَةِ وَ الْأُولىٰ [2]،و النكال:العقوبة.و الآخرة:هو قوله:أنا ربكم الأعلى.و الأولى:قوله:ما علمت لكم من إله غيري.فأهلكه اللّه بهذين القولين.
وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ الشّٰاهِدِينَ [44] /8128 _1-محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،عن حسن بن عبد الواحد،عن سليمان بن محمّد ابن أبي فاطمة،عن جابر بن إسحاق البصري،عن النضر بن إسماعيل الواسطي،عن جويبر،عن الضحّاك [4]،عن ابن عبّاس،في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ الشّٰاهِدِينَ