responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 152

وَ لاَ كَبِيرَةً،وَ لَهُمْ تُبَدَّلُ السَّيِّئَاتُ حَسَنَاتٍ».

99-/7839 _7- أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ فِي(كَامِلِ الزِّيَارَاتِ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مَنِيعٍ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مِهْرَانَ الْجَمَّالِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أَهْوَنُ مَا يَكْسِبُ زَائِرُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي كُلِّ حَسَنَةٍ أَلْفُ أَلْفِ حَسَنَةٍ،وَ السَّيِّئَةُ وَاحِدَةٌ، وَ أَيْنَ الْوَاحِدَةُ مِنْ أَلْفِ أَلْفٍ!».

ثُمَّ قَالَ:«يَا صَفْوَانُ،أَبْشِرْ،فَإِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً مَعَهَا قُضْبَانٌ مِنْ نُورٍ،فَإِذَا أَرَادَ الْحَفَظَةُ أَنْ تَكْتُبَ عَلَى زَائِرِ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)سَيِّئَةً،قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ لِلْحَفَظَةِ:كُفِّي.فَتَكُفُّ،فَإِذَا عَمِلَ حَسَنَةً،قَالَتْ لَهَا:اُكْتُبِي،أُولَئِكَ الَّذِينَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ».

99-/7840 _8- الشَّيْخُ فِي(أَمَالِيهِ)،قَالَ:أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ،قَالَ:أَخْبَرَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصْرِيُّ الْبَزَّازُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ،عَنْ آبَائِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ،وَ يُضَاعِفُ الْحَسَنَاتِ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيَحْتَمِلُ عَنْ مُحِبِّينَا أَهْلَ الْبَيْتِ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ مَظَالِمِ الْعِبَادِ،إِلاَّ مَا كَانَ مِنْهُمْ فِيهَا عَلَى إِصْرَارٍ وَ ظُلْمٍ لِلْمُؤْمِنِينَ،فَيَقُولُ لِلسَّيِّئَاتِ:كُونِي حَسَنَاتٍ».

99-/7841 _9- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ جَعْفَرٍ،وَ إِبْرَاهِيمُ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ،أَوْقَفَ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ يَدَيْهِ،وَ عَرَضَ عَلَيْهِ عَمَلَهُ،فَيَنْظُرُ فِي صَحِيفَتِهِ،فَأَوَّلُ مَا يَرَى سَيِّئَاتُهُ،فَيَتَغَيَّرُ لِذَلِكَ لَوْنُهُ،وَ تَرْتَعِدُ فَرَائِصُهُ،ثُمَّ تُعْرَضُ عَلَيْهِ حَسَنَاتُهُ،فَتَفْرَحُ لِذَلِكَ نَفْسُهُ،فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:بَدِّلُوا سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ،وَ أَظْهِرُوهَا لِلنَّاسِ.فَيُبَدِّلُ اللَّهُ لَهُمْ،فَيَقُولُ النَّاسُ:أَ مَا كَانَ لِهَؤُلاَءِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ!وَ هُوَ قَوْلُهُ: يُبَدِّلُ اللّٰهُ سَيِّئٰاتِهِمْ حَسَنٰاتٍ ».

/7842 _10-و قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: وَ الَّذِينَ لاٰ يَدْعُونَ مَعَ اللّٰهِ إِلٰهاً آخَرَ وَ لاٰ يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّٰهُ إِلاّٰ بِالْحَقِّ وَ لاٰ يَزْنُونَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثٰاماً و أثام:واد من أودية جهنم،من صفر مذاب،قدامها خدة [1] في جهنم،يكون فيه من عبد غير اللّه،و من قتل النفس التي حرم اللّه،و يكون فيه الزناة،و يضاعف لهم فيه العذاب، إِلاّٰ مَنْ تٰابَ وَ آمَنَ إلى قوله فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللّٰهِ مَتٰاباً [2]،يقول:لا يعود إلى شيء من ذلك بالإخلاص،و نية صادقة.


_7) -كامل الزيارات:5/330.
_8) -الأمالي 1:166.
_9) -تفسير القمّيّ 2:117.
_10) -تفسير القمّيّ 2:116.

[1] الخدّة:الحفرة تحفرها في الأرض مستطيلة.«لسان العرب-خدد-3:160».

[2] الفرقان 25:71.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 4  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست