responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 906

لأهلوا و استهلوا فرحا ثم قالوا:يا يزيد،لا تشل
لست من خندف [1] إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل
قد قتلنا القرم [2] من ساداتهم و عدلناه ببدر فاعتدل
و قال الشاعر في مثل ذلك:

و كذلك الشيخ أوصاني به فاتبعت الشيخ فيما قد سأل
و قال أيضا شعرا:

يقول و الرأس مطروح يقلبه يا ليت أشياخنا الماضين بالحضر
حتى يقيسوا قياسا لا يقاس به أيام بدر لكان الوزن بالقدر
فقال اللّه تبارك و تعالى: وَ مَنْ عٰاقَبَ يعني رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله) بِمِثْلِ مٰا عُوقِبَ بِهِ حين أرادوا أن يقتلوه ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُ يعني بالقائم(عليه السلام)من ولده.

99-/7415 _1- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ، عَنِ الْإِمَامِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ:«سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) كَثِيراً مَا يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ:

وَ مَنْ عٰاقَبَ بِمِثْلِ مٰا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُ قُلْتُ:يَا أَبَتِ-جُعِلْتُ فِدَاكَ-أَحْسَبُ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)خَاصَّةً؟[قَالَ:«نَعَمْ».]

قوله تعالى:

لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنٰا مَنْسَكاً هُمْ نٰاسِكُوهُ -إلى قوله تعالى- عَلَى اللّٰهِ يَسِيرٌ [67-70] /7416 _2-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنٰا مَنْسَكاً هُمْ نٰاسِكُوهُ أي مذهبا يذهبون فيه فَلاٰ يُنٰازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَ ادْعُ إِلىٰ رَبِّكَ إِنَّكَ لَعَلىٰ هُدىً مُسْتَقِيمٍ إلى قوله تعالى: عَلَى اللّٰهِ يَسِيرٌ .

99-/7417 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ، قَالَ:حَدَّثَنَا الْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنٰا مَنْسَكاً هُمْ نٰاسِكُوهُ


_1) -تأويل الآيات 1:36/349.
_2) -تفسير القمّيّ 2:87.
_3) -تأويل الآيات 1:37/349.

[1] خندف:لقب ليلى بنت عمران بن قضاعة زوجة إلياس بن مضر بن نزار،و يفتخرون بها لأن نسب قريش ينتهي إليها.«محيط المحيط:257».

[2] في«ط»:القوم:و القرم:السيّد العظيم.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 906
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست