responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 905

قوله تعالى:

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا -إلى قوله تعالى- إِنَّ اللّٰهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ [57-59] /7412 _1-علي بن إبراهيم،في قوله تعالى: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآيٰاتِنٰا قال:و لم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين و الأئمة(عليهم السلام) فَأُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ مُهِينٌ .ثم ذكر النبيّ [1] و المهاجرين من أصحاب النبيّ(صلّى اللّه عليه و آله)،فقال: وَ الَّذِينَ هٰاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مٰاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللّٰهُ رِزْقاً حَسَناً -إلى قوله- لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ .

99-/7413 _2- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ، عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذِينَ هٰاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مٰاتُوا إِلَى قَوْلِهِ: إِنَّ اللّٰهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ .

قَالَ:«نَزَلَتْ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)خَاصَّةً».

قوله تعالى:

ذٰلِكَ وَ مَنْ عٰاقَبَ بِمِثْلِ مٰا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللّٰهُ إِنَّ اللّٰهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ [60] /7414 _3-علي بن إبراهيم:فهو رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،لما أخرجته قريش من مكّة،و هرب منهم إلى الغار،و طلبوه ليقتلوه،فعاقبهم اللّه يوم بدر،فقتل عتبة،و شيبة،و الوليد،و أبو جهل،و حنظلة بن أبي سفيان و غيرهم،فلما قبض رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)طلب بدمائهم،فقتل الحسين(عليه السلام)،و آل محمد(عليهم السلام)بغيا و عدوانا،و هو قول يزيد،حين تمثل بهذا الشعر:

ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل [2]


_1) -تفسير القمّيّ 2:86.
_2) -تأويل الآيات 1:35/348.
_3) -تفسير القمّيّ 2:86.

[1] في المصدر:أمير المؤمنين.

[2] الأسل:الرماح.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 905
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست