responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 811

قوله تعالى:

هٰاتُوا بُرْهٰانَكُمْ هٰذٰا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي [24] /7124 _1-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: هٰاتُوا بُرْهٰانَكُمْ ،قال:أي حجتكم هٰذٰا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ أي خبر وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي أي خبرهم.

99-/7125 _2- الطَّبْرِسِيُّ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «بِذِكْرِ مَنْ مَعِيَ:مَنْ مَعَهُ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ،وَ بِذِكْرِ مَنْ قَبْلِي:مَا قَدْ كَانَ».

99-/7126 _3- مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ،عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ النَّجَّارِ،عَنْ مَوْلاَنَا أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: هٰذٰا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي ،قَالَ:«ذِكْرُ مَنْ مَعِي:عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،وَ ذِكْرُ مَنْ قَبْلِي:اَلْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَوْصِيَاءُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمٰنُ وَلَداً سُبْحٰانَهُ بَلْ عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ* لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ* يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ مٰا خَلْفَهُمْ وَ لاٰ يَشْفَعُونَ إِلاّٰ لِمَنِ ارْتَضىٰ وَ هُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ [26-28] /7127 _4-علي بن إبراهيم،قال:هو ما قالت النصارى:إن المسيح ابن اللّه:و ما قالت اليهود:عزير ابن اللّه؛ و قالوا في الأئمة(عليهم السلام)ما قالوا،فقال اللّه عزّ و جلّ أنفة [1] له: بَلْ عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ يعني هؤلاء الذين زعموا أنهم ولد اللّه،و جواب هؤلاء الذين زعموا ذلك في سورة الزمر،في قوله: لَوْ أَرٰادَ اللّٰهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاَصْطَفىٰ مِمّٰا يَخْلُقُ مٰا يَشٰاءُ [2].


_1) -تفسير القمّيّ 2:69.
_2) -مجمع البيان 7:71.
_3) -تأويل الآيات 1:9/327.
_4) -تفسير القمّيّ 2:69.

[1] في المصدر:إبطالا.

[2] الزمر 39:4.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 811
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست