/7040_4-نرجع إلى رواية عليّ بن إبراهيم:قال له بنو إسرائيل: مٰا أَخْلَفْنٰا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنٰا قال:
ما خالفناك وَ لٰكِنّٰا حُمِّلْنٰا أَوْزٰاراً مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ يعني من حليهم فَقَذَفْنٰاهٰا قال:يعني التراب الذي جاء به السامري طرحناه في جوفه ثمّ أخرج السامري العجل و له خوار.فقال له موسى: فَمٰا خَطْبُكَ يٰا سٰامِرِيُّ ؟قال السامري: بَصُرْتُ بِمٰا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ يعني من تحت حافر رمكّة جبرئيل في البحر فَنَبَذْتُهٰا أي أمسكتها وَ كَذٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي أي زينت.
فأخرج موسى العجل و أحرقه بالنار و ألقاه في البحر،ثمّ قال موسى(عليه السلام)للسامري: فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيٰاةِ أَنْ تَقُولَ لاٰ مِسٰاسَ ،أي ما دمت حيا و عقبك،هذه العلامة فيكم قائمة أن تقولوا:لا مساس،حتى تعرفوا أنكم سامرية لا يقربكم [2] الناس.فهم إلى الساعة بمصر و الشام معروفون ب(لا مساس).