responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 711

99-/6878 _17- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ عَنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ شَرِيفِ بْنِ سَابِقٍ،عَنِ الْفَضْلِ بْنِ أَبِي قُرَّةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَرَّ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِقَبْرٍ يُعَذَّبُ صَاحِبُهُ،ثُمَّ مَرَّ بِهِ مِنْ قَابِلٍ،فَإِذَا هُوَ لاَ يُعَذَّبُ،فَقَالَ:يَا رَبِّ،مَرَرْتُ بِهَذَا الْقَبْرِ عَامَ أَوَّلَ وَ كَانَ يُعَذَّبُ،وَ مَرَرْتُ بِهِ الْعَامَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ يُعَذَّبُ؛فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ:أَنَّهُ أَدْرَكَ لَهُ وَلَدٌ صَالِحٌ فَأَصْلَحَ طَرِيقاً وَ آوَى يَتِيماً،فَلِهَذَا غَفَرْتُ لَهُ بِمَا فَعَلَ ابْنُهُ،ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مِيرَاثُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَلَدٌ يَعْبُدُهُ مِنْ بَعْدِهِ».ثُمَّ تَلاَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)آيَةَ زَكَرِيَّا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):رَبِّ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا* يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا [1]».

99-/6879 _18- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ جَعَلَنِي مُبٰارَكاً أَيْنَ مٰا كُنْتُ .قَالَ:«نَفَّاعاً».

99-/6880 _19- ابْنُ بَابَوَيْهِ:قَالَ:حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ جَعَلَنِي مُبٰارَكاً أَيْنَ مٰا كُنْتُ ، قَالَ:«نَفَّاعاً».

99-/6881 _20- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ،عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ الْيَمَانِيِّ،قَالَ: إِنَّ يَهُودِيّاً سَأَلَ النَّبِيَّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،فَقَالَ:

يَا مُحَمَّدُ،أَ كُنْتَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ تُخْلَقَ؟قَالَ:«نَعَمْ».قَالَ:وَ هَؤُلاَءِ أَصْحَابُكَ الْمُؤْمِنُونَ مُثْبَتُونَ مَعَكَ قَبْلَ أَنْ يُخْلَقُوا؟قَالَ:«نَعَمْ».

قَالَ:فَمَا شَأْنُكَ لَمْ تَتَكَلَّمْ بِالْحِكْمَةِ حِينَ خَرَجْتَ مِنْ بَطْنِ أُمِّكَ،كَمَا تَكَلَّمَ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ عَلَى زَعْمِكَ،وَ قَدْ كُنْتَ قَبْلَ ذَلِكَ نَبِيّاً؟فَقَالَ النَّبِيُّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«إِنَّهُ لَيْسَ أَمْرِي كَأَمْرِ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ،إِنَّ عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ خَلَقَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ أُمٍّ لَيْسَ لَهُ أَبٌ،كَمَا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ لاَ أُمٍّ،وَ لَوْ أَنَّ عِيسَى حِينَ خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ لَمْ يَنْطِقْ بِالْحِكْمَةِ،لَمْ يَكُنْ لِأُمِّهِ عُذْرٌ عِنْدَ النَّاسِ،وَ قَدْ أَتَتْ بِهِ مِنْ غَيْرِ أَبٍ وَ كَانُوا يَأْخُذُونَهَا كَمَا يُؤْخَذُ بِهِ مِثْلُهَا مِنَ الْمُحْصَنَاتِ،فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْطِقَهُ عُذْراً لِأُمِّهِ».

99-/6882 _21- وَ عَنْهُ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:


_17) -الكافي 6:12/3.
_18) -تفسير القمّيّ 2:50.
_19) -معاني الأخبار:1/212.
_20) -علل الشرائع:1/79.
_21) -التوحيد:1/236.

[1] مريم(عليها السلام)19:5 و 6.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست