و الفضة.
99-/4914 _2- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ السَّكُونِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «شَكَا رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَجَعاً فِي صَدْرِهِ،فَقَالَ:اِسْتَشْفِ بِالْقُرْآنِ،لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ شِفٰاءٌ لِمٰا فِي الصُّدُورِ ».
99-/4915 _3- عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ،قَالَ:«فَلْيَفْرَحْ شِيعَتُنَا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا أُعْطِيَ عَدُوُّنَا مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ».
99-/4916 _4- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ ؟قَالَ:«الْإِقْرَارُ بِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلاَمُ)وَ الاِئْتِمَامُ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُ هَؤُلاَءِ فِي دُنْيَاهُمْ».
99-/4917 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ ؟قَالَ:«بِوَلاَيَةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُ هَؤُلاَءِ مِنْ دُنْيَاهُمْ».
99-/4918 _6- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ:حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ الْفَارِسِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ بْنِ الْمُخْتَارِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ جَدِّهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)،قَالَ: «خَرَجَ رَسُولُ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)ذَاتَ يَوْمٍ وَ هُوَ رَاكِبٌ،وَ خَرَجَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ هُوَ يَمْشِي،فَقَالَ لَهُ:يَا أَبَا الْحَسَنِ،إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَ إِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ،فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَمَرَنِي أَنْ تَرْكَبَ إِذَا رَكِبْتُ، وَ تَمْشِيَ إِذَا مَشَيْتُ،وَ تَجْلِسَ إِذَا جَلَسْتُ،إِلاَّ أَنْ يَكُونَ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ لاَ بُدَّ لَكَ مِنَ الْقِيَامِ وَ الْقُعُودِ فِيهِ وَ مَا أَكْرَمَنِيَ اللَّهُ بِكَرَامَةٍ إِلاَّ وَ قَدْ أَكْرَمَكَ بِمِثْلِهَا،وَ خَصَّنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ الرِّسَالَةِ،وَ جَعَلَكَ وَلِيِّي فِي ذَلِكَ،تَقُومُ فِي حُدُودِهِ وَ فِي صَعْبِ أُمُورِهِ.
وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً،مَا آمَنَ بِي مَنْ أَنْكَرَكَ،وَ لاَ أَقَرَّ بِي مَنْ جَحَدَكَ،وَ لاَ آمَنَ بِي [1] مَنْ كَفَرَ بِكَ،وَ إِنَّ فَضْلَكَ لَمِنْ فَضْلِي،وَ إِنَّ فَضْلِي [2] لَفَضْلُ اللَّهِ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ فَفَضْلُ اللَّهِ نُبُوَّةُ نَبِيِّكُمْ،وَ رَحْمَتُهُ وَلاَيَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَبِذٰلِكَ قَالَ:بِالنُّبُوَّةِ وَ الْوَلاَيَةِ
[1] في المصدر:باللّه.
[2] زاد في المصدر:لك.