responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 31

فَإِلَيْنٰا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّٰهُ شَهِيدٌ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ [39-46] /4895 _1-قال عليّ بن إبراهيم:قوله تعالى: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ أي لم يأتهم تأويله. كَذٰلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ،قال:نزلت في الرجعة كذبوا بها،أي أنّها لا تكون،ثمّ قال:

وَ مِنْهُمْ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ لاٰ يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ .

99-/4896 _2- قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: وَ مِنْهُمْ مَنْ لاٰ يُؤْمِنُ بِهِ «فَهُمْ أَعْدَاءُ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ الْفَسَادُ:اَلْمَعْصِيَةُ لِلَّهِ وَ لِرَسُولِهِ».

99-/4897 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ يُونُسَ،عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبَادَهُ بِآيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِهِ أَنْ لاَ يَقُولُوا مَا لاَ يَعْلَمُونَ [1]وَ لاَ يَرُدُّوا مَا لاَ يَعْلَمُونَ [2]».ثُمَّ قَرَأَ أَ لَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثٰاقُ الْكِتٰابِ أَنْ لاٰ يَقُولُوا عَلَى اللّٰهِ إِلاَّ الْحَقَّ [3]،وَ قَالَ:

بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ .

99-/4898 _4- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي(بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ):عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) عَنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْعِظَامِ مِنَ الرَّجْعَةِ وَ أَشْبَاهِهَا.فَقَالَ:«إِنَّ هَذَا الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ لَمْ يَجِئْ أَوَانُهُ،وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:

بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ».

99-/4899 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سُئِلَ عَنِ الْأُمُورِ الْعِظَامِ الَّتِي تَكُونُ مِمَّا لَمْ يَكُنْ،فَقَالَ:«لَمْ يَئِنْ [4] أَوَانُ كَشْفِهَا بَعْدُ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ».

99-/4900 _6- عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الْأُمُورِ الْعِظَامِ مِنَ الرَّجْعَةِ وَ غَيْرِهَا،فَقَالَ:«إِنَّ هَذَا الَّذِي تُسْأَلُونَ عَنْهُ لَمْ يَأْتِ أَوَانُهُ،قَالَ اللَّهُ: بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ».


_1) -تفسير القمّيّ 1:312.
_2) -تفسير القمّيّ 1:312.
_3) -الكافي 1:8/34.
_4) -مختصر بصائر الدرجات:24.
_5) -تفسير العيّاشي 2:19/122.
_6) -تفسير العيّاشي 2:20/122.

[1] في المصدر:حتّى يعلموا.

[2] في المصدر:ما لم يعلموا.

[3] الأعراف 7:169.

[4] في«ط»:لم يكن.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست