responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 30

عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي الْمَغْرَا،عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «صَوْتُ جَبْرَئِيلَ مِنَ السَّمَاءِ،وَ صَوْتُ إِبْلِيسَ مِنَ الْأَرْضِ،فَاتَّبِعُوا الصَّوْتَ الْأَوَّلَ،وَ إِيَّاكُمْ وَ الْأَخِيرَ أَنْ تُفْتَنُوا بِهِ».

قُلْتُ:اَلْأَحَادِيثُ فِي الْمُنَادِيَيْنِ مُسْتَفِيضَةٌ،وَ ذَكَرَ مِنْهَا ابْنُ بَابَوَيْهِ فِي آخِرِ كِتَابِ(كَمَالِ الدِّينِ وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ) [1]،وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ فِي آخِرِ كِتَابِ(الْغَيْبَةِ) [2]،وَ سَيَأْتِي مِنْ ذَلِكَ-إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى-فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمٰاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنٰاقُهُمْ لَهٰا خٰاضِعِينَ مِنْ سُورَةِ الشُّعَرَاءِ [3].

99-/4892 _8- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التَّيْمُلِيُّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْحَرِيرِيِّ [4]،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ النَّاسَ يُوَبِّخُونَّا وَ يَقُولُونَ:مِنْ أَيْنَ تُعْرَفُ الْمُحِقَّةُ مِنَ الْمُبْطِلَةِ إِذَا كَانَتَا؟ قَالَ:«فَمَا تَرُدُّونَ عَلَيْهِمْ؟قُلْتُ:مَا نَرُدُّ عَلَيْهِمْ شَيْئاً،فَقَالَ:«قُولُوا لَهُمْ:يُصَدِّقُ بِهَا-إِذَا كَانَتْ-مَنْ يُؤْمِنُ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَكُونَ،إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاٰ يَهِدِّي إِلاّٰ أَنْ يُهْدىٰ فَمٰا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ».

99-/4893 _9- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) وَ ذَكَرَ أَصْحَابَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،ثُمَّ قَرَأَ: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ إِلَى قَوْلِهِ: تَحْكُمُونَ فَقُلْنَا:مَنْ هُوَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟فَقَالَ:«بَلَغَنَا أَنَّ ذَلِكَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

99-/4894 _10- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاٰ يَهِدِّي إِلاّٰ أَنْ يُهْدىٰ فَمٰا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ فَأَمَّا مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ فَهُمْ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ آلُ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)مِنْ بَعْدِهِ،وَ أَمَّا مَنْ لاٰ يَهِدِّي إِلاّٰ أَنْ يُهْدىٰ فَهُوَ مَنْ خَالَفَ-مِنْ قُرَيْشٍ وَ غَيْرِهِمْ-أَهْلَ بَيْتِهِ مِنْ بَعْدِهِ».

قوله تعالى:

بَلْ كَذَّبُوا بِمٰا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَ لَمّٰا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ -إلى قوله تعالى-


_8) -كتاب الغيبة:32/266.
_9) -تفسير العيّاشي 2:18/122.
_10) -تفسير القمّيّ 1:312.

[1] كمال الدين و تمام النعمة:649 باب(57)

[2] كتاب الغيبة:247 باب(14)

[3] يأتي في تفسير الآية(4)من سورة الشعراء.

[4] في المصدر:الجريري،بالمعجمة،انظر هامش الحديث الثالث المتقدّم.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست