responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 224

المص [1] وَ يَقُومُ قَائِمُنَا عِنْدَ انْقِضَائِهَا. المر فَافْهَمْ ذَلِكَ وَ عِهْ وَ اكْتُمْهُ».

قوله تعالى:

اَللّٰهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا [2] /5436 _1-علي بن إبراهيم:يعني بغير أسطوانة.

99-/5437 _2- ثُمَّ قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:

أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ [2].فَقَالَ:«هِيَ مَحْبُوكَةٌ إِلَى الْأَرْضِ»وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.

فَقُلْتُ كَيْفَ تَكُونُ مَحْبُوكَةً إِلَى الْأَرْضِ،وَ اللَّهُ يَقُولُ: رَفَعَ السَّمٰاوٰاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟فَقَالَ:«سُبْحَانَ اللَّهِ!أَ لَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهٰا ؟»فَقُلْتُ:بَلَى.فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«ثَمَّ عَمَدٌ،وَ لَكِنْ لاَ تَرَوْنَهَا».

قُلْتُ:كَيْفَ ذَلِكَ،جَعَلَنِيَ اللَّهُ،فِدَاكَ؟قَالَ:فَبَسَطَ كَفَّهُ الْيُسْرَى،ثُمَّ وَضَعَ الْيُمْنَى عَلَيْهَا،فَقَالَ:«هَذِهِ أَرْضُ الدُّنْيَا،وَ السَّمَاءُ الدُّنْيَا عَلَيْهَا فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الثَّانِيَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الدُّنْيَا،وَ السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الثَّالِثَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ،وَ السَّمَاءُ الثَّالِثَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ الرَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ،وَ السَّمَاءُ الرَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ، وَ الْأَرْضُ الْخَامِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ،وَ السَّمَاءُ الْخَامِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ السَّادِسَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ، وَ السَّمَاءُ السَّادِسَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ الْأَرْضُ السَّابِعَةُ فَوْقَ السَّمَاءِ السَّادِسَةِ،وَ السَّمَاءُ السَّابِعَةُ فَوْقَهَا قُبَّةٌ،وَ عَرْشُ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ،وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ طِبَاقاً وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ [3]فَأَمَّا صَاحِبُ الْأَمْرِ فَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ الْوَصِيُّ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)قَائِمٌ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ،فَإِنَّمَا يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ إِلَيْهِ مِنْ فَوْقِ السَّمَاءِ مِنْ بَيْنِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ».

قُلْتُ:فَمَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ؟فَقَالَ:«مَا تَحْتَنَا إِلاَّ أَرْضٌ وَاحِدَةٌ،وَ إِنَّ السِّتَّ لَهُنَّ فَوْقَنَا» [4].

99-/5438 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:

وَ السَّمٰاءِ ذٰاتِ الْحُبُكِ [5] قَالَ:«مَحْبُوكَةٌ إِلَى الْأَرْضِ»وَ شَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.


_1) -تفسير القمّيّ 1:359.
_2) -تفسير القمّيّ 2:328.
_3) -تفسير العيّاشي 2:3/203.

[1] الأعراف 7:1.

[2] الذاريات 51:7.

[3] الطلاق 65:12.

[4] في المصدر:فوقها.

[5] الذاريات 51:7.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست