responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 190

99-/5330 _31- نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [1]:قَالَ: فَاجْتَمَعُوا إِلَى يُوسُفَ،وَ جُلُودُهُمْ تَقْطُرُ دَماً أَصْفَرَ، فَكَانُوا يُجَادِلُونَهُ فِي حَبْسِهِ-وَ كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ إِذَا غَضِبُوا خَرَجَ مِنْ ثِيَابِهِمْ شَعْرٌ وَ يَقْطُرُ مِنْ رُؤُوسِهِمْ دَمٌ أَصْفَرُ-وَ هُمْ يَقُولُونَ: يٰا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنٰا مَكٰانَهُ إِنّٰا نَرٰاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ فَأَطْلِقْ عَنْ هَذَا.فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ ذَلِكَ،قَالَ: مَعٰاذَ اللّٰهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلاّٰ مَنْ وَجَدْنٰا مَتٰاعَنٰا عِنْدَهُ وَ لَمْ يَقُلْ:إِلاَّ مَنْ سَرَقَ مَتَاعَنَا: إِنّٰا إِذاً لَظٰالِمُونَ* فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ وَ أَرَادُوا الاِنْصِرَافَ إِلَى أَبِيهِمْ،قَالَ لَهُمْ لاَوِي بْنُ يَعْقُوبَ: أَ لَمْ تَعْلَمُوا أَنَّ أَبٰاكُمْ قَدْ أَخَذَ عَلَيْكُمْ مَوْثِقاً مِنَ اللّٰهِ فِي هَذَا وَ مِنْ قَبْلُ مٰا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ فَارْجِعُوا أَنْتُمْ إِلَى أَبِيكُمْ،فَأَمَّا أَنَا،فَلاَ أَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتّٰى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّٰهُ لِي وَ هُوَ خَيْرُ الْحٰاكِمِينَ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: اِرْجِعُوا إِلىٰ أَبِيكُمْ فَقُولُوا يٰا أَبٰانٰا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ وَ مٰا شَهِدْنٰا إِلاّٰ بِمٰا عَلِمْنٰا وَ مٰا كُنّٰا لِلْغَيْبِ حٰافِظِينَ* وَ سْئَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنّٰا فِيهٰا وَ الْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنٰا فِيهٰا أَيْ أَهْلَ الْقَرْيَةِ وَ أَهْلَ الْعِيرِ وَ إِنّٰا لَصٰادِقُونَ .

قَالَ:فَرَجَعَ إِخْوَةُ يُوسُفَ إِلَى أَبِيهِمْ وَ تَخَلَّفَ يَهُودَا،فَدَخَلَ عَلَى يُوسُفَ،فَكَلَّمَهُ حَتَّى ارْتَفَعَ الْكَلاَمُ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ يُوسُفَ وَ غَضِبَ،وَ كَانَتْ عَلَى كَتِفِ يَهُودَا شَعْرَةٌ،فَقَامَتِ الشَّعْرَةُ فَأَقْبَلَتْ تَقْذِفُ بِالدَّمِ،وَ كَانَ لاَ يَسْكُنُ حَتَّى يَمَسَّهُ بَعْضُ أَوْلاَدِ يَعْقُوبَ-قَالَ-وَ كَانَ بَيْنَ يَدَيْ يُوسُفَ ابْنٌ لَهُ،فِي يَدِهِ رُمَّانَةٌ مِنْ ذَهَبٍ يَلْعَبُ بِهَا،فَلَمَّا رَأَى يُوسُفُ أَنَّ يَهُودَا قَدْ غَضِبَ وَ قَامَتِ الشَّعْرَةُ تَقْذِفُ بِالدَّمِ،أَخَذَ الرُّمَّانَةَ مِنَ الصَّبِيِّ،ثُمَّ دَحْرَجَهَا نَحْوَ يَهُودَا وَ تَبِعَهَا الصَّبِيُّ لِيَأْخُذَهَا،فَوَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى يَهُودَا،فَذَهَبَ غَضَبُهُ.قَالَ:فَارْتَابَ يَهُودَا،وَ رَجَعَ الصَّبِيُّ بِالرُّمَّانَةِ إِلَى يُوسُفَ،ثُمَّ ارْتَفَعَ الْكَلاَمُ بَيْنَهُمَا حَتَّى غَضِبَ يَهُودَا، وَ قَامَتِ الشَّعْرَةُ تَقْذِفُ بِالدَّمِ،فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ يُوسُفُ دَحْرَجَ الرُّمَّانَةَ نَحْوَ يَهُودَا فَتَبِعَهَا الصَّبِيُّ لِيَأْخُذَهَا،فَوَقَعَتْ يَدُهُ عَلَى يَهُودَا،فَسَكَنَ غَضَبُهُ،وَ قَالَ:إِنَّ فِي الْبَيْتِ لَمِنْ وُلْدِ يَعْقُوبَ.حَتَّى صَنَعَ ذَلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.

99-/5331 _32- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنّٰا نَرٰاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ .

قَالَ:«كَانَ يُوسُفُ يُوَسِّعُ الْمَجْلِسَ،وَ يَسْتَقْرِضُ لِلْمُحْتَاجِ،وَ يُعِينُ الضَّعِيفَ».

قوله تعالى:

قٰالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ -إلى قوله تعالى- وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ [83-101]

99-/5332 _1- نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ [2]: فَلَمَّا رَجَعَ إِخْوَةُ يُوسُفَ إِلَى أَبِيهِمْ،وَ أَخْبَرُوهُ بِخَبَرِ أَخِيهِمْ،


_31) -تفسير القمّيّ 1:349.
_32) -الكافي 2:3/465.
_1) -تفسير القمّيّ 1:350.

[1] المتقدّمة في الحديث(27)من تفسير هذه الآيات.

[2] المتقدّمة في الحديث(31)من تفسير الآيات(58-82)من هذه السورة.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست