responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 189

99-/5327 _28- ابْنُ بَابَوَيْهِ قَالَ:حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَلَوِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ الْعُمَرِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ هَمَّامٍ،قَالَ:قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قٰالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهٰا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهٰا لَهُمْ .

قَالَ:«كَانَتْ لِإِسْحَاقَ النَّبِيِّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْطَقَةٌ يَتَوَارَثُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَكَابِرُ،وَ كَانَتْ عِنْدَ عَمَّةِ يُوسُفَ،وَ كَانَ يُوسُفُ عِنْدَهَا،وَ كَانَتْ تُحِبُّهُ،فَبَعَثَ إِلَيْهَا أَبُوهُ وَ قَالَ:اِبْعَثِيهِ إِلَيَّ وَ أَرُدُّهُ إِلَيْكِ.فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ:دَعْهُ عِنْدِيَ اللَّيْلَةَ أَشُمَّهُ،ثُمَّ أُرْسِلَهُ إِلَيْكَ غُدْوَةً-قَالَ-فَلَمَّا أَصْبَحَتْ أَخَذَتِ الْمِنْطَقَةَ،فَرَبَطَتْهَا فِي حِقْوِهِ،وَ أَلْبَسَتْهُ قَمِيصاً،وَ بَعَثَتْ بِهِ إِلَيْهِ،فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا طَلَبَتِ الْمِنْطَقَةَ،وَ قَالَتْ:سُرِقَتِ الْمِنْطَقَةُ،فَوُجِدَتْ عَلَيْهِ،وَ كَانَ إِذَا سَرَقَ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ،دُفِعَ إِلَى صَاحِبِ السَّرِقَةِ،وَ كَانَ عَبْدَهُ».

99-/5328 _29- وَ عَنْهُ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ،قَالَ:سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «كَانَتِ الْحُكُومَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ،إِذَا سَرَقَ أَحَدٌ شَيْئاً اسْتُرِقَّ بِهِ،وَ كَانَ يُوسُفُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عِنْدَ عَمَّتِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ،وَ كَانَتْ تُحِبُّهُ،وَ كَانَتْ لِإِسْحَاقَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْطَقَةٌ أَلْبَسَهَا يَعْقُوبَ،وَ كَانَتْ عِنْدَ ابْنَتِهِ،وَ أَنَّ يَعْقُوبَ طَلَبَ يُوسُفَ أَنْ يَأْخُذَهُ مِنْ عَمَّتِهِ،فَاغْتَمَّتْ لِذَلِكَ،وَ قَالَتْ لَهُ:دَعْهُ حَتَّى أُرْسِلَهُ إِلَيْكَ،فَأَرْسَلَتْهُ وَ أَخَذَتِ الْمِنْطَقَةَ فَشَدَّتْهَا فِي وَسَطِهِ تَحْتَ الثِّيَابِ،فَلَمَّا أَتَى يُوسُفُ أَبَاهُ،جَاءَتْ وَ قَالَتْ:سُرِقَتِ الْمِنْطَقَةُ،فَفَتَّشَتْهُ، فَوَجَدَتْهَا فِي وَسَطِهِ.فَلِذَلِكَ قَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ حَيْثُ جَعَلَ الصَّاعَ فِي وِعَاءِ أَخِيهِ: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ:فَمَا جَزَاءُ مَنْ وَجَدْنَا فِي رَحْلِهِ؟قَالُوا:هُوَ جَزَاؤُهُ.كَمَا جَرَتِ السُّنَّةُ الَّتِي تَجْرِي فِيهِمْ،فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ،ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنَ وِعَاءِ أَخِيهِ،وَ لِذَلِكَ قَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ يَعْنُونَ الْمِنْطَقَةَ: فَأَسَرَّهٰا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهٰا لَهُمْ ».

99-/5329 _30- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:قَالَ:أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بِنْتِ إِلْيَاسَ وَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: كَانَتِ الْحُكُومَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ،إِذَا سَرَقَ أَحَدٌ شَيْئاً اسْتُرِقَّ بِهِ وَ كَانَ يُوسُفُ عِنْدَ عَمَّتِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ،وَ كَانَتْ تُحِبُّهُ،وَ كَانَتْ لِإِسْحَاقَ مِنْطَقَةٌ أَلْبَسَهَا يَعْقُوبَ،وَ كَانَتْ عِنْدَ أُخْتِهِ،وَ إِنَّ يَعْقُوبَ طَلَبَ يُوسُفَ لِيَأْخُذَهُ مِنْ عَمَّتِهِ،فَاغْتَمَّتْ لِذَلِكَ،وَ قَالَتْ:دَعْهُ حَتَّى أُرْسِلَهُ إِلَيْكَ،وَ أَخَذَتِ الْمِنْطَقَةَ، وَ شَدَّتْ بِهَا وَسَطَهُ تَحْتَ الثِّيَابِ،فَلَمَّا أَتَى يُوسُفُ أَبَاهُ،جَاءَتْ فَقَالَتْ:قَدْ سُرِقَتِ الْمِنْطَقَةُ.فَفَتَّشَتْهُ،فَوَجَدَتْهَا مَعَهُ فِي وَسَطِهِ،فَلِذَلِكَ قَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ،لَمَّا حَبَسَ يُوسُفُ أَخَاهُ،حَيْثُ جَعَلَ الصُّوَاعَ فِي وِعَاءِ أَخِيهِ،فَقَالَ يُوسُفُ:مَا جَزَاءُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ؟قَالُوا:[هُوَ]جَزَاؤُهُ.-اَلسُّنَّةُ الَّتِي تَجْرِي فِيهِمْ-فَلِذَلِكَ قَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهٰا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهٰا لَهُمْ .


_28) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:5/76.
_29) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:6/76.
_30) -تفسير القمّيّ 1:355.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست