responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 183

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَشَّاءُ:فَسَمِعْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «يَعْنُونَ الْمِنْطَقَةَ [1].فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غِذَائِهِ،قَالَ:مَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِكَ عَلَى أَخِيكَ؟فَقَالَ:وُلِدَ لِي عَشْرَةُ أَوْلاَدٍ،فَكُلُّهُمْ شَقَقْتُ لَهُمْ اسْماً مِنِ اسْمِهِ-قَالَ-فَقَالَ لَهُ:مَا أَرَاكَ حَزِنْتَ عَلَيْهِ حَيْثُ اتَّخَذْتَ النِّسَاءَ مِنْ بَعْدِهِ.قَالَ:أَيُّهَا الْعَزِيزُ،إِنَّ لِي أَبَا شَيْخاً كَبِيراً صَالِحاً،فَقَالَ:يَا بُنَيَّ،تَزَوَّجْ، لَعَلَّكَ تُصِيبُ وَلَداً يُثْقِلُ الْأَرْضَ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ».

قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ:هَذَا مِنْ رِوَايَةِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ).

99-/5305 _6- عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «وَ قَدْ كَانَ هَيَّأَ لَهُمْ طَعَاماً.فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ،قَالَ:لِيَجْلِسْ كُلُّ بَنِي أُمٍّ عَلَى مَائِدَةٍ-قَالَ-فَجَلَسُوا،وَ بَقِيَ بِنْيَامِينُ قَائِماً،فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ:

مَا لَكَ لاَ تَجْلِسُ؟قَالَ لَهُ:إِنَّكَ قُلْتَ:لِيَجْلِسْ كُلُّ بَنِي أُمٍّ عَلَى مَائِدَةٍ،وَ لَيْسَ لِي مِنْهُمُ ابْنُ أُمٍّ.فَقَالَ يُوسُفُ:أَ مَا كَانَ لَكَ ابْنُ أُمٍّ؟قَالَ لَهُ بِنْيَامِينُ:بَلَى.قَالَ يُوسُفُ:فَمَا فَعَلَ؟قَالَ:زَعَمَ هَؤُلاَءِ أَنَّ الذِّئْبَ أَكَلَهُ.قَالَ:فَمَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِكَ عَلَيْهِ؟ قَالَ:وُلِدَ لِي أَحَدَ عَشَرَ ابْناً،كُلُّهُمُ شَقَقْتُ لَهُ اسْماً مِنِ اسْمِهِ.فَقَالَ لَهُ يُوسُفُ:أَرَاكَ قَدْ عَانَقْتَ النِّسَاءَ وَ شَمِمْتَ الْوَلَدَ مِنْ بَعْدِهِ.قَالَ لَهُ بِنْيَامِينُ:إِنَّ لِي أَبَا صَالِحاً،وَ إِنَّهُ قَالَ:تَزَوَّجْ،لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُخْرِجَ مِنْكَ ذُرِّيَّةً تُثْقِلُ الْأَرْضَ بِالتَّسْبِيحِ؟ فَقَالَ لَهُ:تَعَالَ فَاجْلِسْ مَعِي عَلَى مَائِدَتِي؟فَقَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ:لَقَدْ فَضَّلَ اللَّهُ يُوسُفَ وَ أَخَاهُ،حَتَّى أَنَّ الْمَلِكَ قَدْ أَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى مَائِدَتِهِ».

99-/5306 _7- عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: قُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،لِمَ سُمِّيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ)؟قَالَ:«لِأَنَّهُ يَمِيرُهُمُ الْعِلْمَ،أَ مَا سَمِعْتَ كَلاَمَ اللَّهِ: وَ نَمِيرُ أَهْلَنٰا ».

99-/5307 _8- عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ،وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ:

أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ وَ مَا سَرَقُوا».

99-/5308 _9- وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [2]قَالَ: قِيلَ لَهُ،وَ أَنَا عِنْدَهُ:إِنَّ سَالِمَ بْنَ حَفْصَةَ يَرْوِي عَنْكَ:أَنَّكَ تَكَلَّمُ عَلَى سَبْعِينَ وَجْهاً لَكَ مِنْهَا الْمَخْرَجُ؟ فَقَالَ:«مَا يُرِيدُ سَالِمٌ مِنِّي،أَ يُرِيدُ أَنْ أَجِيءَ بِالْمَلاَئِكَةِ،فَوَ اللَّهِ مَا جَاءَ بِهِمُ النَّبِيُّونَ،وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ: إِنِّي سَقِيمٌ [3].وَ وَ اللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً،وَ مَا كَذَبَ،وَ لَقَدْ قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ [4].وَ مَا فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ،وَ مَا كَذَبَ،وَ لَقَدْ قَالَ يُوسُفُ: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ .وَ اللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا،وَ مَا كَذَبَ».


_6) -تفسير العيّاشي 2:45/183.
_7) -تفسير العيّاشي 2:46/184.
_8) -تفسير العيّاشي 2:47/184.
_9) -تفسير العيّاشي 2:49/184.

[1] المنطقة:ما يشدّ به الوسط،و سيأتي بيانها في الأحاديث(13)و(14)و(28)و(29)و(30)

[2] في المصدر:أبي جعفر(عليه السّلام)

[3] الصافّات 37:89.

[4] الأنبياء 21:63.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست