responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 184

99-/5309 _10- عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ فِي يُوسُفَ: أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ .

قَالَ:«إِنَّهُمْ سَرَقُوا يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ،أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ،حِينَ قَالُوا وَ أَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ:مَاذَا تَفْقِدُونَ؟قَالُوا:نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ.وَ لَمْ يَقُولُوا:سَرَقْتُمْ صُوَاعَ الْمَلِكِ.إِنَّمَا عَنَى،أَنَّكُمْ سَرَقْتُمْ يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ».

99-/5310 _11- عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: « صُوٰاعَ الْمَلِكِ طَاسُهُ الَّذِي يَشْرَبُ فِيهِ».

99-/5311 _12- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَمَّنْ ذَكَرَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ: صُوٰاعَ الْمَلِكِ .

قَالَ:«كَانَ قَدَحاً مِنْ ذَهَبٍ-وَ قَالَ-كَانَ صُوَاعُ يُوسُفَ إِذَا [1] كِيلَ بِهِ قَالَ:لَعَنَ اللَّهُ الْخَوَّانَ،وَ لاَ تَخُونُوا بِهِ، بِصَوْتٍ حَسَنٍ».

99-/5312 _13- عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ،قَالَ:قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهٰا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهٰا لَهُمْ .

قَالَ:«كَانَتْ لِإِسْحَاقَ النَّبِيِّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مِنْطَقَةٌ،يَتَوَارَثُهَا الْأَنْبِيَاءُ وَ الْأَكَابِرُ،فَكَانَتْ عِنْدَ عَمَّةِ يُوسُفَ،وَ كَانَ يُوسُفُ عِنْدَهَا،وَ كَانَ تُحِبُّهُ،فَبَعَثَ إِلَيْهَا أَبُوهُ:أَنِ ابْعَثِيهِ إِلَيَّ،وَ أَرُدُّهُ إِلَيْكِ.فَبَعَثَتْ إِلَيْهِ:أَنْ دَعْهُ عِنْدِيَ اللَّيْلَةَ،لِأَشُمَّهُ ثُمَّ أُرْسِلَهُ إِلَيْكَ غُدْوَةً.فَلَمَّا أَصْبَحَتْ،أَخَذَتِ الْمِنْطَقَةَ فَرَبَطَتْهَا فِي حِقْوِهِ [2]،وَ أَلْبَسَتْهُ قَمِيصاً،وَ بَعَثَتْ بِهِ إِلَيْهِ،وَ قَالَتْ:

سُرِقَتِ الْمِنْطَقَةُ.فَوُجِدَتْ عَلَيْهِ،وَ كَانَ إِذَا سَرَقَ أَحَدٌ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ،دُفِعَ إِلَى صَاحِبِ السَّرِقَةِ،فَأَخَذَتْهُ،فَكَانَ عِنْدَهَا».

99-/5313 _14- عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ،قَالَ:سَمِعْتُ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ: «كَانَتِ الْحُكُومَةُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ،إِذَا سَرَقَ أَحَدٌ شَيْئاً اسْتُرِقَّ بِهِ،وَ كَانَ يُوسُفُ عِنْدَ عَمَّتِهِ وَ هُوَ صَغِيرٌ،وَ كَانَتْ تُحِبُّهُ،وَ كَانَتْ لِإِسْحَاقَ مِنْطَقَةٌ أَلْبَسَهَا يَعْقُوبَ،وَ كَانَتْ عِنْدَ أُخْتِهِ،وَ إِنَّ يَعْقُوبَ طَلَبَ يُوسُفَ أَنْ يَأْخُذَهُ مِنْ عَمَّتِهِ،فَاغْتَمَّتْ لِذَلِكَ،وَ قَالَتْ لَهُ:دَعْهُ، حَتَّى أُرْسِلَهُ إِلَيْكَ.فَأَرْسَلَتْهُ،وَ أَخَذَتِ الْمِنْطَقَةَ فَشَدَّتْهَا فِي وَسَطِهِ تَحْتَ الثِّيَابِ،فَلَمَّا أَتَى يُوسُفُ أَبَاهُ،جَاءَتْ فَقَالَتْ:سُرِقَتِ الْمِنْطَقَةُ.فَفَتَّشَتْهُ،فَوَجَدَتْهَا فِي وَسَطِهِ.فَلِذَلِكَ قَالَ إِخْوَةُ يُوسُفَ،حَيْثُ جَعَلَ الصَّاعَ فِي وِعَاءِ أَخِيهِ فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ:مَا جَزَاءُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ؟


_10) -تفسير العيّاشي 2:50/185.
_11) -تفسير العيّاشي 2:51/185.
_12) -تفسير العيّاشي 2:52/185.
_13) -تفسير العيّاشي 2:53/185.
_14) -تفسير العيّاشي 2:54/186.

[1] في المصدر:إذ.

[2] الحقو:الخصر و مشدّ الإزار.«الصحاح-حقا-6:2317».

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 3  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست