responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 580

فَقَالَ:«إِنَّ اللَّهَ خَالَفَ عِلْمُهُ عِلْمَ الْمُوَقِّتِينَ،أَ مَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ: وَ وٰاعَدْنٰا مُوسىٰ ثَلاٰثِينَ لَيْلَةً إِلَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً،أَمَا إِنَّ مُوسَى لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُ بِتِلْكَ الْعَشْرِ،وَ لاَ بَنُو إِسْرَائِيلَ،فَلَمَّا حَدَّثَهُمْ.قَالُوا:كَذَبَ مُوسَى،وَ أَخْلَفَنَا مُوسَى.

فَإِنْ حَدَّثْتُمْ بِهِ فَقُولُوا:صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ،تُؤْجَرُوا مَرَّتَيْنِ [1]».

99-/3974 _5- عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ مُوسَى لَمَّا خَرَجَ وَافِداً إِلَى رَبِّهِ وَاعَدَهُمْ ثَلاَثِينَ يَوْماً،فَلَمَّا زَادَ اللَّهُ عَلَى الثَّلاَثِينَ عَشْراً قَالَ قَوْمُهُ:أَخْلَفَنَا مُوسَى.فَصَنَعُوا مَا صَنَعُوا».

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ أَنَّهُ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ.

قوله تعالى:

وَ لَمّٰا جٰاءَ مُوسىٰ لِمِيقٰاتِنٰا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قٰالَ لَنْ تَرٰانِي وَ لٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكٰانَهُ فَسَوْفَ تَرٰانِي فَلَمّٰا تَجَلّٰى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَ خَرَّ مُوسىٰ صَعِقاً فَلَمّٰا أَفٰاقَ قٰالَ سُبْحٰانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ -إلى قوله تعالى- وَ كُنْ مِنَ الشّٰاكِرِينَ[143-144]

99-/3975 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ تَمِيمٍ الْقُرَشِيُّ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّيْسَابُورِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَهْمِ،قَالَ: حَضَرْتُ مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ وَ عِنْدَهُ الرِّضَا عَلِيُّ ابْنُ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ لَهُ الْمَأْمُونُ:يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ،أَ لَيْسَ مِنْ قَوْلِكَ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ مَعْصُومُونَ؟قَالَ:«بَلَى»فَسَأَلَهُ عَنْ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فِي الْأَنْبِيَاءِ،فَكَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ:فَمَا مَعْنَى قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَمّٰا جٰاءَ مُوسىٰ لِمِيقٰاتِنٰا وَ كَلَّمَهُ رَبُّهُ قٰالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قٰالَ لَنْ تَرٰانِي وَ لٰكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ؟كَيْفَ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ كَلِيمُ اللَّهِ مُوسَى ابْنُ عِمْرَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)لاَ يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يَجُوزُ عَلَيْهِ الرُّؤْيَةُ حَتَّى يَسْأَلُهُ هَذَا السُّؤَالَ؟ فَقَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِنَّ كَلِيمَ اللَّهِ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عَزَّ أَنْ يُرَى بِالْأَبْصَارِ،وَ لَكِنَّهُ لَمَّا كَلَّمَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ قَرَّبَهُ نَجِيّاً رَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّمَهُ وَ قَرَّبَهُ وَ نَاجَاهُ،فَقَالُوا:لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَسْمَعَ كَلاَمَهُ كَمَا سَمِعْتَ


_5) -تفسير العيّاشي 2:71/26.
_1) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)1:1/200،التوحيد 24/121.

[1] في«س»:صوابين.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 580
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست