responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 429

سوء الجوار.

99-/3502 _3- ثُمَّ قَالَ:وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ: هُوَ الْقٰادِرُ عَلىٰ أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذٰاباً مِنْ فَوْقِكُمْ .

قَالَ:«هُوَ الدُّخَانُ وَ الصَّيْحَةُ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ وَ هُوَ الْخَسْفُ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَ هُوَ اخْتِلاَفٌ فِي الدِّينِ،وَ طَعْنُ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ وَ هُوَ أَنْ يَقْتُلَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً،فَكُلٌّ هَذَا فِي أَهْلِ الْقِبْلَةِ،يَقُولُ اللَّهُ: اُنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ* وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ يَعْنِي الْقُرْآنَ، كَذَّبَتْ بِهِ قُرَيْشٌ [1]».

ثم قال:و قوله تعالى: لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ يقول:لكل نبأ حقيقة وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثم قال: اُنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيٰاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ يعني كي يفقهوا.و قوله تعالى: وَ كَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَ هُوَ الْحَقُّ يعني القرآن، كذبت به قريش قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ* لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ أي لكل خبر وقت وَ سَوْفَ تَعْلَمُونَ .

قوله تعالى:

وَ إِذٰا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ -إلى قوله تعالى- وَ أُمِرْنٰا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعٰالَمِينَ[68-71] /3503 _1-علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: وَ إِذٰا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ يعني الذين يكذبون بالقرآن و يستهزءون.ثم قال:فإن أنساك الشيطان في ذلك الوقت عما أمرتك به فَلاٰ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ .

99-/3504 _2- ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ،عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ،عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ،قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلاَ يَجْلِسْ فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ،أَوْ يُغْتَابُ فِيهِ مُسْلِمٌ،إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ إِذٰا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيٰاتِنٰا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَ إِمّٰا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطٰانُ فَلاٰ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ ».


_3) -تفسير القمّيّ 1:204.
_1) -تفسير القمّيّ 1:204.
_2) -تفسير القمّيّ 1:204.

[1] في المصدر:قومك و هم قرش.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست