99-/2154 _7- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى مَوْلَى آلِ سَامٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) مُبْتَدِئاً:«مَنْ ظَلَمَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ مَنْ يَظْلِمُهُ،أَوْ عَلَى عَقِبِهِ،أَوْ عَلَى عَقِبِ عَقِبِهِ».
قَالَ:فَذَكَرْتُ فِي نَفْسِي،فَقُلْتُ:يَظْلِمُ هُوَ فَيُسَلِّطُ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ عَقِبِ عَقِبِهِ!!فَقَالَ لِي قَبْلَ أَنْ أَتَكَلَّمَ:«إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعٰافاً خٰافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّٰهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ».
99-/2155 _8- عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَوْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «أَنَّ اللَّهَ أَوْعَدَ فِي مَالِ الْيَتِيمِ عُقُوبَتَيْنِ اثْنَتَيْنِ:أَمَّا إِحْدَاهُمَا:فَعُقُوبَةُ الْآخِرَةِ النَّارُ،وَ أَمَّا الْأُخْرَى.فَعُقُوبَةُ الدُّنْيَا،قَوْلُهُ: وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعٰافاً خٰافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّٰهَ وَ لْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً -قَالَ-يَعْنِي بِذَلِكَ لِيَخْشَ إِنْ أَخْلَفَهُ فِي ذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَنَعَ بِهَؤُلاَءِ الْيَتَامَى».
99-/2156 _9- عَنِ الْحَلَبِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً سَيُدْرِكُهُ وَبَالُ ذَلِكَ فِي عَقِبِهِ مِنْ بَعْدِهِ وَ يَلْحَقُهُ،فَقَالَ:ذَلِكَ فِي الدُّنْيَا،فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ: وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعٰافاً خٰافُوا عَلَيْهِمْ وَ أَمَّا فِي الْآخِرَةِ فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً إِنَّمٰا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نٰاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ».
99-/2157 _10- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَحَدِهِمَا(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ:فِي كَمْ تَجِبُ لِآكِلِ مَالِ الْيَتِيمِ النَّارُ؟ قَالَ:«فِي دِرْهَمَيْنِ».
99-/2158 _11- عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَوْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ آكِلِ [1] مَالِ الْيَتِيمِ،هَلْ لَهُ تَوْبَةٌ؟قَالَ:«يَرُدُّهُ إِلَى أَهْلِهِ-قَالَ-ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً إِنَّمٰا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نٰاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً ».
99-/2159 _12- عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي يَدِهِ مَالٌ لِأَيْتَامٍ فَيَحْتَاجُ فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيُنْفِقُ مِنْهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى عِيَالِهِ،وَ هُوَ يَنْوِي أَنْ يَرُدَّهُ إِلَيْهِمْ،أَ هُوَ مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً الْآيَةَ؟قَالَ:«لاَ،وَ لَكِنْ يَنْبَغِي لَهُ أَلاَّ يَأْكُلَ إِلاَّ بِقَصْدٍ،وَ لاَ يُسْرِفَ».
قُلْتُ لَهُ:كَمْ أَدْنَى مَا يَكُونُ مِنْ مَالِ الْيَتِيمِ إِنْ هُوَ أَكَلَهُ وَ هُوَ لاَ يَنْوِي رَدَّهُ حَتَّى يَكُونَ يَأْكُلُ فِي بَطْنِهِ نَاراً؟قَالَ:
«قَلِيلُهُ وَ كَثِيرُهُ وَاحِدٌ،إِذَا كَانَ مِنْ نَفْسِهِ وَ نِيَّتِهِ أَنْ لاَ يَرُدَّهُ إِلَيْهِمْ».
[1] في المصدر:عن رجل أكل.