responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 30

99-/2150 _3- وَ عَنْهُ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ فِي يَدِهِ مَالٌ لِأَيْتَامٍ فَيَحْتَاجُ إِلَيْهِ،فَيَمُدُّ يَدَهُ فَيَأْخُذُهُ وَ يَنْوِي أَنْ يَرُدَّهُ؟ فَقَالَ:«لاَ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَأْكُلَ إِلاَّ بِقَصْدٍ،وَ لاَ يُسْرِفَ،فَإِنْ كَانَ مِنْ نِيَّتِهِ أَنْ لاَ يَرُدَّهُ عَلَيْهِمْ فَهُوَ بِالْمَنْزِلِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً ».

99-/2151 _4- وَ عَنْهُ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ،عَنْ آدَمَ بْنِ إِسْحَاقَ،عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بْنِ مِهْرَانَ،عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مَيْمُونٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «أُنْزِلَ فِي مَالِ الْيَتِيمِ مَنْ أَكَلَهُ ظُلْماً: إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوٰالَ الْيَتٰامىٰ ظُلْماً إِنَّمٰا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نٰاراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً وَ ذَلِكَ أَنَّ آكِلَ مَالِ الْيَتِيمِ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ النَّارُ تَلْتَهِبُ فِي بَطْنِهِ حَتَّى يَخْرُجَ لَهَبُ النَّارِ مِنْ فِيهِ،وَ يَعْرِفُهُ [1] أَهْلُ الْجَمْعِ أَنَّهُ آكِلُ مَالِ الْيَتِيمِ».

99-/2152 _5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ قَوْماً تُقْذَفُ فِي أَفْوَاهِهِمُ [2]النَّارُ وَ تَخْرُجُ مِنْ أَدْبَارِهِمْ.فَقُلْتُ:مَنْ هَؤُلاَءِ،يَا جَبْرَئِيلُ؟فَقَالَ:هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً».

99-/2153 _6- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ [3]،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ الصَّحَّافُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ،أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ ابْنَ مُوسَى الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَتَبَ إِلَيْهِ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ مِنْ جَوَابِ مَسَائِلِهِ:«حَرَّمَ أَكْلَ مَالِ الْيَتِيمِ ظُلْماً لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْ وُجُوهِ الْفَسَادِ:أَوَّلُ ذَلِكَ إِذَا أَكَلَ مَالَ الْيَتِيمِ ظُلْماً فَقَدْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ،إِذِ الْيَتِيمُ غَيْرُ مُسْتَغْنٍ،وَ لاَ مُحْتَمِلٍ لِنَفْسِهِ،وَ لاَ قَائِمٍ بِشَأْنِهِ،وَ لاَ لَهُ مَنْ يَقُومُ عَلَيْهِ وَ يَكْفِيهِ كَقِيَامِ وَالِدَيْهِ،فَإِذَا أَكَلَ مَالَهُ فَكَأَنَّهُ قَدْ قَتَلَهُ وَ صَيَّرَهُ إِلَى الْقَتْلِ [4] وَ الْفَاقَةِ مَعَ مَا خَوَّفَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْعُقُوبَةِ فِي قَوْلِهِ: وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعٰافاً خٰافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّٰهَ وَ لِقَوْلِ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَعَدَ فِي أَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ عُقُوبَتَيْنِ:عُقُوبَةً فِي الدُّنْيَا،وَ عُقُوبَةً فِي الْآخِرَةِ،فَفِي تَحْرِيمِ مَالِ الْيَتِيمِ اسْتِبْقَاءُ الْيَتِيمِ وَ اسْتِقْلاَلُهُ بِنَفْسِهِ،وَ السَّلاَمَةُ لِلْعَقِبِ أَنْ يُصِيبَهُ مَا أَصَابَهُمْ،لِمَا وَعَدَ اللَّهُ فِيهِ مِنَ الْعُقُوبَةِ،مَعَ مَا فِي ذَلِكَ مِنْ طَلَبِ الْيَتِيمِ بِثَأْرِهِ إِذَا أَدْرَكَهُ،وَ وُقُوعِ الشَّحْنَاءِ وَ الْعَدَاوَةِ وَ الْبَغْضَاءِ حَتَّى يَتَفَانَوْا».


_3) -الكافي 5:3/128.
_4) -الكافي 5:3/126.
_5) -تفسير القمّيّ 1:132.
_6) -علل الشرائع:1/480.

[1] في المصدر:فيه حتّى يعرفه كلّ.

[2] في المصدر:أجوافهم.

[3] في«س»و«ط»:محمّد بن سعيد،تصحيف صوابه ما في المتن،و هو محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازيّ،روى عن عليّ بن العبّاس،و روى عنه محمّد بن أبي عبد اللّه في موارد كثيرة،راجع معجم رجال الحديث 15:92.

[4] في المصدر:الفقر.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست