responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 20

لِزَوْجِهَا حِيزَ أَوْ لَمْ يُحَزْ [1] أَ لَيْسَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لاٰ يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمّٰا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً [2]وَ قَالَ: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً فَهَذَا يَدْخُلُ فِي الصَّدَاقِ وَ الْهِبَةِ».

99-/2103 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْقَدَّاحِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،عَنْ أَبِيهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)،قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَقَالَ:يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ،بِي وَجَعٌ فِي بَطْنِي.فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):لَكَ زَوْجَةٌ؟قَالَ:

نَعَمْ.

قَالَ:اِسْتَوْهِبْ مِنْهَا شَيْئاً طَيِّبَةً بِهِ نَفْسُهَا مِنْ مَالِهَا،ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ عَسَلاً،ثُمَّ اسْكُبْ عَلَيْهِ مِنْ مَاءِ السَّمَاءِ،ثُمَّ اشْرَبْهُ فَإِنِّي أَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ: وَ نَزَّلْنٰا مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً مُبٰارَكاً [3]وَ قَالَ: يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهٰا شَرٰابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوٰانُهُ فِيهِ شِفٰاءٌ لِلنّٰاسِ [4]وَ قَالَ: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً شُفِيتَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى».قَالَ:«فَفَعَلَ ذَلِكَ فَشُفِيَ».

99-/2104 _4- عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،أَوْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ:

فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ،قَالَ:«يَعْنِي بِذَلِكَ أَمْوَالَهُنَّ الَّتِي فِي أَيْدِيهِنَّ مِمَّا مُلِكْنَ».

99-/2105 _5- عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):جُعِلْتُ فِدَاكَ،امْرَأَةٌ دَفَعَتْ إِلَى زَوْجِهَا مَالاً لِيَعْمَلَ بِهِ،وَ قَالَتْ لَهُ حِينَ دَفَعَتْهُ إِلَيْهِ:أَنْفِقْ مِنْهُ،فَإِنْ حَدَثَ بِي حَدَثٌ فَمَا أَنْفَقْتَ مِنْهُ فَلَكَ حَلاَلٌ طَيِّبٌ،وَ إِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَمَا أَنْفَقْتَ مِنْهُ فَلَكَ حَلاَلٌ طَيِّبٌ؟ قَالَ:«أَعِدْ عَلَيَّ الْمَسْأَلَةَ»فَلَمَّا ذَهَبْتُ أَعْرِضُ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ عَرَضَ فِيهَا صَاحِبُهَا،وَ كَانَ مَعِي،فَأَعَادَ عَلَيْهِ مِثْلَ ذَلِكَ،فَلَمَّا فَرَغَ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ إِلَى صَاحِبِ الْمَسْأَلَةِ،فَقَالَ:«يَا هَذَا إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا قَدْ أَفْضَتْ بِذَلِكَ إِلَيْكَ فِيمَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ اللَّهِ فَحَلاَلٌ طَيِّبٌ»ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.ثُمَّ قَالَ:«يَقُولُ اللَّهُ: فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَرِيئاً ».

99-/2106 _6- عَنْ حُمْرَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «اشْتَكَى رَجُلٌ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ لَهُ:

سَلْ مِنِ امْرَأَتِكَ دِرْهَماً مِنْ صَدَاقِهَا،فَاشْتَرِ بِهِ عَسَلاً فَاشْرَبْهُ بِمَاءِ السَّمَاءِ،فَفَعَلَ مَا أَمَرَ بِهِ فَبَرِئَ،فَسُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ ذَلِكَ:أَ شَيْءٌ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟قَالَ:لاَ،وَ لَكِنِّي سَمِعْتُ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِهِ:


_3) -تفسير العيّاشي 1:15/218.
_4) -تفسير العيّاشي 1:16/219.
_5) -تفسير العيّاشي 1:17/219.
_6) -تفسير العيّاشي 1:18/219.

[1] في«ط»:أجازت أو لم تجز.

[2] البقرة 2:229.

[3] سورة ق 50:9.

[4] النّحل 16:69.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست