[1] قَالَ الْمَجْلِسِيُّ فِي الْمِرْآةِ 26:76: قَوْلُهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «فَقَدْ سَبَقَتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ الشَّقَاءِ وَ سَبَقَ لَهُمُ الْعَذَابُ» ظاهر الخبر أنّ هاتين الفقرتين كانتا داخلتين في الآية،و يحتمل أن يكون(عليه السّلام)أوردهما للتفسير،أي إنّما أمر تعالى بالإعراض عنهم لسبق كلمة الشقاء عليهم،أي علمه تعالى بشقائهم،و سبق تقدير العذاب لهم،لعلمه بأنّهم يصيرون أشقياء بسوء اختيارهم.
[2] في القرآن:«و عظهم و قل لهم في أنفسهم قولا بليغا»قال المجلسي:ثمّ أمر تعالى بمواعظتهم لإتمام الحجة عليهم فقال: وَ عِظْهُمْ أي بلسانك و كفّهم عمّا هم عليه،و تركه في الخبر إمّا من النسّاخ أو لظهوره.
[4] في«س»،«ط»:منصور بن حازم،و الصواب ما في المتن،روى عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع كتابه و بعض رواياته،و روى هو عن ابن أذينة،انظر الفهرست:719/164 و معجم رجال الحديث 18:353.
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 118