نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم جلد : 2 صفحه : 117
/2512 _1-علي بن إبراهيم:هم أعداء آل محمد(صلّى اللّه عليه و آله)كلهم جرت فيهم هذه الآية.
قوله تعالى:
فَكَيْفَ إِذٰا أَصٰابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمٰا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جٰاؤُكَ يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ إِنْ أَرَدْنٰا إِلاّٰ إِحْسٰاناً وَ تَوْفِيقاً -إلى قوله تعالى- بَلِيغاً[62-63] /2513 _2-علي بن إبراهيم:فهذا ممّا تأويله بعد تنزيله في القيامة،تنزيله:إذا بعثهم اللّه حلفوا لرسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)إنّما أردنا بما فعلنا من إزالة الخلافة عن موضعها إلاّ إحسانا و توفيقا،و الدليل على أن ذلك في القيامة،
/2514 _3-و قال عليّ بن إبراهيم:ثم قال: أُولٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّٰهُ مٰا فِي قُلُوبِهِمْ يعني من العداوة لعلي(عليه السلام)في الدنيا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ عِظْهُمْ وَ قُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً أي أبلغهم في الحجة عليهم و أخر أمرهم إلى يوم القيامة.