«يُؤَدِّي الْإِمَامُ [1] إِلَى إِمَامٍ عِنْدَ وَفَاتِهِ».
99-/2475 _15- الشَّيْخُ فِي(التَّهْذِيبِ):بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَبِي الْمَغْرَا،عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا وَ إِذٰا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّٰاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ؟ قَالَ:«عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَدْفَعَ مَا عِنْدَهُ إِلَى الْإِمَامِ الَّذِي بَعْدَهُ،وَ أُمِرَتِ الْأَئِمَّةُ بِالْعَدْلِ،وَ أُمِرَ النَّاسُ أَنْ يَتَّبِعُوهُمْ».
قوله تعالى:
يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنٰازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّٰهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذٰلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً[59]
99-/2476 _1- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،قَالُوا:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ،عَنْ جَعْفَرِ [2] بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَارِثِ،قَالَ:حَدَّثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ،عَنْ يُونُسَ ابْنِ ظَبْيَانَ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،عَرَفْنَا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ،فَمَنْ أُولُو الْأَمْرِ الَّذِينَ قَرَنَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ بِطَاعَتِكَ؟ فَقَالَ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«هُمْ خُلَفَائِي-يَا جَابِرُ-وَ أَئِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ بَعْدِي،أَوَّلُهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ،ثُمَّ الْحَسَنُ،ثُمَّ الْحُسَيْنُ،ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ،ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ فِي التَّوْرَاةِ بِالْبَاقِرِ،سَتُدْرِكُهُ-يَا جَابِرُ-فَإِذَا لَقِيتَهُ فَاقْرَأْهُ مِنِّي السَّلاَمَ،ثُمَّ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ،ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ،ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى،ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ،ثُمَّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ،ثُمَّ سَمِيِّي وَ كَنِيِّي حُجَّةُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ،وَ بَقِيَّتُهُ فِي عِبَادِهِ ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ذَاكَ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا،ذَاكَ الَّذِي يَغِيبُ عَنْ شِيعَتِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ غَيْبَةً لاَ يَثْبُتُ فِيهَا عَلَى الْقَوْلِ بِإِمَامَتِهِ إِلاَّ مَنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ».
قَالَ جَابِرٌ:فَقُلْتُ لَهُ:يَا رَسُولَ اللَّهِ،فَهَلْ يَقَعُ لِشِيعَتِهِ الاِنْتِفَاعُ بِهِ فِي غَيْبَتِهِ؟
[1] في المصدر:يعني يوصي إمام.
[2] في«س،ط»:حفص،تصحيف صوابه ما في المتن،انظر رجال النجاشيّ:313/122.