responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 104

فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِي وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ،إِنَّهُمْ يَسْتَضِيئُونَ بِنُورِهِ وَ يَنْتَفِعُونَ بِوَلاَيَتِهِ فِي غَيْبَتِهِ كَانْتِفَاعِ النَّاسِ بِالشَّمْسِ،وَ إِنْ تَجَلاَّهَا [1] سَحَابٌ.يَا جَابِرُ،هَذَا،مِنْ مَكْنُونِ سِرِّ اللَّهِ،وَ مَخْزُونِ عِلْمِ اللَّهِ،فَاكْتُمْهُ إِلاَّ عَنْ أَهْلِهِ».

99-/2477 _2- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ [2]،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُكَيْمٍ،عَنْ أَبِي مَسْرُوقٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:إِنَّا نُكَلِّمُ النَّاسَ [3]فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَيَقُولُونَ:نَزَلَتْ فِي[أُمَرَاءِ السَّرَايَا فَنَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ [4]إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَيَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي]الْمُؤْمِنِينَ،وَ نَحْتَجُّ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ [5]فَيَقُولُونَ:نَزَلَتْ فِي قُرْبَى الْمُسْلِمِينَ.قَالَ:فَلَمْ أَدَعْ شَيْئاً مِمَّا حَضَرَنِي ذِكْرُهُ مِنْ هَذَا وَ شِبْهِهِ إِلاَّ ذَكَرْتُهُ،فَقَالَ لِي:«إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَادْعُهُمْ إِلَى الْمُبَاهَلَةِ».

قُلْتُ:وَ كَيْفَ أَصْنَعُ.

فَقَالَ:«أَصْلِحْ نَفْسَكَ».ثَلاَثاً-وَ أَظُنُّهُ قَالَ:-«وَ صُمْ وَ اغْتَسِلْ،وَ ابْرُزْ أَنْتَ وَ هُوَ إِلَى الْجَبَّانِ [6]،فَتَشَبَّكْ أَصَابِعَكَ مِنْ يَدِكَ الْيُمْنَى فِي أَصَابِعِهِ،ثُمَّ أَنْصِفْهُ وَ ابْدَأْ بِنَفْسِكَ وَ قُلْ:اَللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ،وَ رَبَّ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ،عَالِمَ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ،الرَّحْمَنَ الرَّحِيمِ،إِنْ كَانَ أَبُو مَسْرُوقٍ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلاً،فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ وَ عَذَاباً أَلِيماً،ثُمَّ رُدَّ الدَّعْوَةَ عَلَيْهِ،فَقُلْ:وَ إِنْ كَانَ فُلاَنٌ جَحَدَ حَقّاً وَ ادَّعَى بَاطِلاً،فَأَنْزِلْ عَلَيْهِ حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ أَوْ عَذَاباً أَلِيماً».ثُمَّ قَالَ لِي:«فَإِنَّكَ لاَ تَلْبَثُ أَنْ تَرَى ذَلِكَ فِيهِ».فَوَ اللَّهِ مَا وَجَدْتُ خَلْقاً يُجِيبُنِي إِلَيْهِ.

99-/2478 _3- وَ عَنْهُ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «السَّاعَةُ الَّتِي تُبَاهَلُ فِيهَا مَا بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ».

99-/2479 _4- وَ عَنْهُ:عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ [7]،عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ،عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ: إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمٰانٰاتِ إِلىٰ أَهْلِهٰا وَ إِذٰا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّٰاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ [8].


_2) -الكافي 2:1/372.
_3) -الكافي 2:2/373.
_4) -الكافي 1:1/217.

[1] في المصدر:تجلّلها.

[2] (عن أبيه)من المصدر،و هو الصواب،انظر رجال النجاشيّ:887/327.

[3] في«س،ط»:نكلم الكلام.

[4] المائدة:5:55.

[5] الشورى 42:23.

[6] الجبّان:الصحراء.«مجمع البحرين-جبن-6:224».

[7] في«س»و«ط»:عابد،تصحيف صوابه ما في المتن،راجع رجال النجاشيّ:246/98،رجال الشيخ الطوسيّ:14/143.

[8] النساء 4:58.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 2  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست