responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 722

99-/2013 _1- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النُعْمَانِيُّ،قَالَ:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ،قَالَ:حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ابْنُ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُعْفِيُّ،قَالَ:حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مِهْرَانَ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ،عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيْمَنَ،عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ،عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،قَالَ:قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «لَوَدِدْتُ أَنِّي تُرِكْتُ فَكَلَّمْتُ النَّاسَ ثَلاَثاً،ثُمَّ قَضَى اللَّهُ تَعَالَى فِيَّ مَا أَحَبَّ،وَ لَكِنْ عَزْمَةٌ [1] مِنَ اللَّهِ أَنْ نَصْبِرَ»ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ:

وَ لَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ [2] ثُمَّ تَلاَ أَيْضاً قَوْلَهُ تَعَالَى: وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ .

99-/2014 _2- ابْنُ بَابَوَيْهِ،قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَا جِيلَوَيْهِ(رَحِمَهُ اللَّهُ)،عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ؛وَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقِ،وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ،وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الوَرَّاقُ،وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ(رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ)،قَالُوا:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ،قَالَ:حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ الرَّبِيعِ الصَّحَّافُ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ مُوسَى(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَتَبَ إِلَيْهِ فِي جَوَابِ مَسَائِلِهِ فِي قَوْلِهِ: لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوٰالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ :«فِي أَمْوَالِكُمْ بِإِخْرَاجِ الزَّكَاةِ،وَ فِي أَنْفُسِكُمْ بِتَوْطِينِ النَّفْسِ [3] عَلَى الصَّبْرِ».

99-/2015 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،قَالَ:قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ): «لَوَدِدْتُ أَنَّهُ أُذِنَ لِي فَكَلَّمْتُ النَّاسَ ثَلاَثاً،ثُمَّ صَنَعَ اللَّهُ بِي مَا أَحَبَّ»قَالَ [4] بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ،ثُمَّ قَالَ:«وَ لَكِنَّهَا عَزْمَةٌ مِنَ اللَّهِ أَنْ نَصْبِرَ»ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ: وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ وَ أَقْبَلَ يَرْفَعُ يَدَهُ وَ يَضَعُهَا عَلَى صَدْرِهِ.

قوله تعالى:

وَ إِذْ أَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنّٰاسِ وَ لاٰ تَكْتُمُونَهُ


_1) -الغيبة:11/198.
_2) -عيون أخبار الرّضا(عليه السّلام)2:1/89.
_3) -تفسير العيّاشي 1:189/210.

[1] العزمة:الفرض«لسان العرب-عزم-12:400».

[2] سورة ص 38:88.

[3] في المصدر:الأنفس.

[4] أي أشار.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست