responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 721

99-/2012 _7- سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ:قَالَ:حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ ابْنِ مَرْوَانَ،عَنِ الْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ،عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَوْتَةٌ،إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ نُشِرَ حَتَّى يَمُوتَ،وَ مَنْ مَاتَ نُشِرَ حَتَّى يُقْتَلَ».

ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)هَذِهِ الْآيَةَ كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ الْمَوْتِ فَقَالَ:«وَ مَنْشُورَةٌ».

قُلْتُ:قَوْلُكَ:«وَ مَنْشُورَةٌ»مَا هُوَ؟ قَالَ:«هَكَذَا أَنْزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَ مَنْشُورَةٌ»ثُمَّ قَالَ:«مَا فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ أَحَدٌ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ إِلاَّ وَ يُنْشَرُ،فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ،وَ أَمَّا الْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اللَّهِ إِيَّاهُمْ،أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذٰابِ الْأَدْنىٰ دُونَ الْعَذٰابِ الْأَكْبَرِ [1]،وَ قَوْلُهُ: يٰا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ* قُمْ فَأَنْذِرْ [2]يَعْنِي بِذَلِكَ مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قِيَامَهُ فِي الرَّجْعَةِ يُنْذِرُ فِيهَا،وَ قَوْلُهُ: إِنَّهٰا لَإِحْدَى الْكُبَرِ* نَذِيراً لِلْبَشَرِ [3]يَعْنِي مُحَمَّداً(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)نَذِيراً لِلْبَشَرِ فِي الرَّجْعَةِ،وَ قَوْلَهُ: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ [4]يُظْهِرُهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الرَّجْعَةِ،وَ قَوْلُهُ:

حَتّٰى إِذٰا فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بٰاباً ذٰا عَذٰابٍ شَدِيدٍ [5] هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذَا رَجَعَ فِي الرَّجْعَةِ».

قَالَ جَابِرٌ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: رُبَمٰا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ [6]قَالَ:هُوَ أَنَا،إِذَا خَرَجْتُ أَنَا وَ شِيعَتِي،وَ خَرَجَ عُثْمَانُ وَ شِيعَتُهُ،وَ نَقْتُلُ بَنِي أُمَيَّةَ فَعِنْدَهَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ ».

قُلْتُ:قَدْ تَقَدَّمَتْ رِوَايَاتٌ فِي الْآيَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ [7].

قوله تعالى:

لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوٰالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ لَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ مِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ[186]


_7) -مختصر بصائر الدرجات:17.

[1] السجدة 32:21.

[2] المدثّر 32:21.

[3] المدثّر 74:35،36.

[4] التّوبة 9:33.

[5] المؤمنون 23:77.

[6] الحجر 15:2.

[7] آل عمران 3:144.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 721
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست