99-/2005 _1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جٰاؤُ بِالْبَيِّنٰاتِ هِيَ الْآيَاتُ وَ الزُّبُرِ هُوَ كُتُبُ الْأَنْبِيَاءِ بِالنُّبُوَّةِ وَ الْكِتٰابِ الْمُنِيرِ الْحَلاَلِ وَ الْحَرَامِ.
قوله تعالى:
كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمٰا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّٰارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فٰازَ وَ مَا الْحَيٰاةُ الدُّنْيٰا إِلاّٰ مَتٰاعُ الْغُرُورِ[185]
99-/2006 _2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،قَالَ:حَدَّثَنِي أَبِي،عَنْ سُلَيْمَانَ الدَّيْلَمِيِّ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُدْعَى مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً،ثُمَّ يُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْعَرْشِ،ثُمَّ يُدْعَى إِبْرَاهِيمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ،فَيُقَامُ عَلَى يَسَارِ الْعَرْشِ،ثُمَّ يُدْعَى بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً،فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ النَّبِيِّ،ثُمَّ يُدْعَى بِإِسْمَاعِيلَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيُكْسَى حُلَّةً بَيْضَاءَ، فَيُقَامُ عَلَى يَسَارِ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ يُدْعَى بِالْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةً،فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ يُدْعَى بِالْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَيُكْسَى حُلَّةً وَرْدِيَّةٌ،فَيُقَامُ عَلَى يَمِينِ الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،ثُمَّ يُدْعَى بِالْأَئِمَّةِ فَيُكْسَوْنَ حُلَلاً وَرَدِيَّةً،فَيُقَامُ كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ يَمِينِ صَاحِبِهِ،ثُمَّ يُدْعَى بِالشِّيعَةِ فَيَقُومُونَ أَمَامَهُمْ،ثُمَّ يُدْعَى بِفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلاَمُ)وَ نِسَائِهَا مِنْ ذُرِّيَّتِهَا وَ شِيعَتِهَا فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بُطْنَانِ الْعَرْشِ مِنْ قِبَلِ رَبِّ الْعِزَّةِ وَ الْأُفُقِ الْأَعْلَى:نِعْمَ الْأَبُ أَبُوكَ يَا مُحَمَّدُ،وَ هُوَ إِبْرَاهِيمُ، وَ نِعْمَ الْأَخُ أَخُوكَ،وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ نِعْمَ السِّبْطَانِ سِبْطَاكَ،وَ هُمَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ،وَ نِعْمَ الْجَنِينُ جَنِينُكَ، وَ هُوَ مُحَسِّنٌ،وَ نِعْمَ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ ذُرِّيَّتُكَ،وَ هُمْ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ إِلَى آخِرِهِمْ،وَ نِعْمَ الشِّيعَةُ شِيعَتُكَ.أَلاَ إِنَّ مُحَمَّداً وَ وَصِيَّهُ وَ سِبْطَيْهِ وَ الْأَئِمَّةَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ هُمُ الْفَائِزُونَ؛ثُمَّ يُؤْمَرُ بِهِمْ إِلَى الْجَنَّةِ،وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ: فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّٰارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فٰازَ ».