responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 718

99-/2001 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ سَمَاعَةَ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ: قُلْ قَدْ جٰاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنٰاتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ :«وَ قَدْ عَلِمَ أَنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْتُلُوا،وَ لَكِنْ فَقَدْ كَانَ هَوَاهُمْ مَعَ الَّذِينَ قَتَلُوا،فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى قَاتِلِينَ لِمُتَابَعَةِ هَوَاهُمْ وَ رِضَاهُمْ لِذَلِكَ الْفِعْلِ».

99-/2002 _4- عَنْ عُمَرَ بْنِ مَعْمَرٍ،قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «لَعَنَ اللَّهُ الْقَدَرِيَّةَ،لَعَنَ اللَّهُ الْحَرُورِيَّةَ،لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ،لَعَنَ اللَّهُ الْمُرْجِئَةَ».

قَالَ:قُلْتُ لَهُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،كَيْفَ لَعَنْتَ هَؤُلاَءِ مَرَّةً،وَ لَعَنْتَ هَؤُلاَءِ مَرَّتَيْنِ؟ فَقَالَ:«إِنَّ هَؤُلاَءِ زَعَمُوا أَنَّ الَّذِينَ قَتَلُونَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ،فَثِيَابُهُمْ مُلَطَّخَةٌ بِدِمَائِنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ،أَ مَا تَسْمَعُ لِقَوْلِ اللَّهِ: اَلَّذِينَ قٰالُوا إِنَّ اللّٰهَ عَهِدَ إِلَيْنٰا أَلاّٰ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتّٰى يَأْتِيَنٰا بِقُرْبٰانٍ تَأْكُلُهُ النّٰارُ قُلْ قَدْ جٰاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنٰاتِ إِلَى قَوْلِهِ: صٰادِقِينَ ؟-قَالَ-:فَكَانَ بَيْنَ الَّذِينَ خُوطِبُوا بِهَذَا الْقَوْلِ،وَ بَيْنَ الْقَاتِلِينَ خَمْسُ مِائَةِ سَنَةٍ، فَسَمَّاهُمُ اللَّهُ قَاتِلِينَ بِرِضَاهُمْ بِمَا صَنَعَ أُولَئِكَ».

99-/2003 _5- مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ،عَمَّنْ حَدَّثَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: قُلْ قَدْ جٰاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنٰاتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ وَ قَدْ عَلِمَ أَنَّهُمْ قَالُوا:وَ اللَّهِ مَا قَتَلْنَا وَ لاَ شَهِدْنَا-قَالَ-:وَ إِنَّمَا [1] قِيلَ لَهُمُ:اِبْرَءُوا مِنْ قَتَلَتِهِمْ،فَأَبَوْا».

99-/2004 _6- عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَرْقَطِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ لِي: «تَنْزِلُ الْكُوفَةَ»؟قُلْتُ:نَعَمْ.قَالَ:«فَتَرَوْنَ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟».قَالَ:قُلْتُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ مَا رَأَيْتُ مِنْهُمْ أَحَداً [2]!قَالَ:«فَإِذَنْ أَنْتَ لاَ تَرَى الْقَاتِلَ إِلاَّ مَنْ قَتَلَ،أَوْ مَنْ وَلِيَ الْقَتْلَ،أَ لَمْ تَسْمَعْ إِلَى قَوْلِ اللَّهِ: قُلْ قَدْ جٰاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنٰاتِ وَ بِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ فَأَيُّ رَسُولٍ قَتَلَ [3] الَّذِينَ كَانَ مُحَمَّدٌ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ،وَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ عِيسَى(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ)رَسُولٌ؟!إِنَّمَا رَضُوا قَتْلَ أُولَئِكَ فَسُمُّوا قَاتِلِينَ».

قوله تعالى:

فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جٰاؤُ بِالْبَيِّنٰاتِ وَ الزُّبُرِ وَ الْكِتٰابِ الْمُنِيرِ[184]


_3) -تفسير العيّاشي 1:180/208.
_4) -تفسير العيّاشي 1:181/208.
_5) -تفسير العيّاشي 1:182/209.
_6) -تفسير العيّاشي 1:183/209.

[1] في«ط»:و إذا.

[2] في«س»:ما لبث منهم أحد.

[3] في«ط»و المصدر:قبل.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست