وَ الْأَنْعٰامِ وَ الْحَرْثِ يعني الزرع وَ اللّٰهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ أي حسن المرجع إليه.
قوله تعالى:
قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ -إلى قوله تعالى- وَ الْقٰانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ[15-17] /1619 _1-من طريق المخالفين،عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: قُلْ أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذٰلِكُمْ الآيات:
نزلت في علي و حمزة و عبيدة بن الحارث.
/1620 _2-علي بن إبراهيم:قال: أَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذٰلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنّٰاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهٰارُ خٰالِدِينَ فِيهٰا ثم أخبر أن هذا للذين يقولون: رَبَّنٰا إِنَّنٰا آمَنّٰا فَاغْفِرْ لَنٰا ذُنُوبَنٰا وَ قِنٰا عَذٰابَ النّٰارِ -إلى قوله- وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ ثم أخبر أن هؤلاء هم اَلصّٰابِرِينَ وَ الصّٰادِقِينَ وَ الْقٰانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحٰارِ وَ هُمُ الدَّعَّاءُونَ.
99-/1621 _3- الشَّيْخُ:بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ،عَنْ فَضَالَةَ،عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ،عَنْ سَمَاعَةَ،عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:اَلْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ؟فَقَالَ:«اسْتَغْفَرَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي وَتْرِهِ سَبْعِينَ مَرَّةً».
99-/1622 _4- ابْنُ بَابَوَيْهِ:بِإِسْنَادِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ: «مَنْ قَالَ فِي وَتْرِهِ إِذَا أَوْتَرَ:
أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ،سَبْعِينَ مَرَّةً،وَ وَاظَبَ [1] عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَمْضِيَ سَنَةٌ،كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ، وَ وَجَبَتِ الْمَغْفِرَةُ لَهُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ».
99-/1623 _5- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ: فِيهٰا وَ أَزْوٰاجٌ مُطَهَّرَةٌ [2].
قَالَ:«لاَ يَحِضْنَ وَ لاَ يُحْدِثْنَ».
99-/1624 _6- عَنْ زُرَارَةَ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ دَاوَمَ عَلَى صَلاَةِ اللَّيْلِ وَ الْوَتْرِ،وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ فِي كُلِّ
[1] في المصدر:مرة و هو قائم،فواظب.
[2] البقرة 2:25،النّساء 4:57.