responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 601

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ :أي فعل آل فرعون.

و

قَالَ: قَوْلُهُ تَعَالَى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلىٰ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهٰادُ :إِنَّهَا نَزَلَتْ بَعْدَ بَدْرٍ، لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)مِنْ بَدْرٍ أَتَى بَنِي قَيْنُقَاعَ وَ هُوَ يُنَادِيهِمْ،وَ كَانَ بِهَا سُوقٌ يُسَمَّى بِسُوقِ النَّبَطِ،فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فَقَالَ:«يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ،قَدْ عَلِمْتُمْ مَا نَزَلَ بِقُرَيْشٍ وَ هُمْ أَكْثَرُ عَدَداً وَ سِلاَحاً وَ كُرَاعاً مِنْكُمْ، فَادْخُلُوا فِي الْإِسْلاَمِ».

فَقَالُوا:يَا مُحَمَّدُ،إِنَّكَ تَحْسَبُ حَرْبَنَا مِثْلَ حَرْبِ قَوْمِكَ،وَ اللَّهِ لَوْ لَقِيتَنَا لَلَقِيتَ رِجَالاً.فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فَقَالَ:يَا مُحَمَّدُ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَ تُحْشَرُونَ إِلىٰ جَهَنَّمَ وَ بِئْسَ الْمِهٰادُ* قَدْ كٰانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتٰا فِئَةٌ تُقٰاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ أُخْرىٰ كٰافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ أَيْ لَوْ كَانُوا مِثْلَ الْمُسْلِمِينَ وَ اللّٰهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشٰاءُ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)يَوْمَ بَدْرٍ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصٰارِ .

قوله تعالى:

زُيِّنَ لِلنّٰاسِ حُبُّ الشَّهَوٰاتِ مِنَ النِّسٰاءِ وَ الْبَنِينَ وَ الْقَنٰاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الْأَنْعٰامِ وَ الْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتٰاعُ الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ اللّٰهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ[14]

99-/1616 _1- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ،عَنْ رَجُلٍ،عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا تَلَذَّذَ النَّاسُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِلَذَّةٍ أَكْثَرَ لَهُمْ مِنْ لَذَّةِ النِّسَاءِ،وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: زُيِّنَ لِلنّٰاسِ حُبُّ الشَّهَوٰاتِ مِنَ النِّسٰاءِ وَ الْبَنِينَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ-ثُمَّ قَالَ-:وَ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ مَا يَتَلَذَّذُونَ بِشَيْءٍ مِنَ الْجَنَّةِ أَشْهَى عِنْدَهُمْ مِنَ النِّكَاحِ،لاَ طَعَامٍ وَ لاَ شَرَابٍ».

الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَا تَلَذَّذَ النَّاسُ...»وَ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِعَيْنِهِ [1].

99-/1617 _2- أَبُو عَلِيٍّ الطَّبْرِسِيُّ: الْقِنْطَارُ:مِلْءُ مِسْكِ ثَوْرٍ ذَهَباً. وَ هُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ).

/1618 _3-علي بن إبراهيم،قال:القناطير:جلود الثيران مملوءة ذهبا وَ الْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ يعني الراعية


_1) -الكافي 5:10/321.
_2) -مجمع البيان 2:712.
_3) -تفسير القمّيّ 1:97.

[1] تفسير العيّاشي 1:10/164.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست