responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 559

وَ قَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«وَ مَنْ كَانَ لَهُ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ أَخَذَهُ وَ لَمْ يُنْفِقْهُ فِي إِسْرَافٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ فَعَسُرَ عَلَيْهِ أَنْ يَقْضِيَهُ، فَعَلَى مَنْ لَهُ الْمَالُ أَنْ يُنْظِرَهُ حَتَّى يَرْزُقَهُ اللَّهُ فَيَقْضِيَهُ،وَ إِنْ كَانَ الْإِمَامُ الْعَادِلُ قَائِماً فَعَلَيْهِ أَنْ يَقْضِيَ عَنْهُ دَيْنَهُ،لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):مَنْ تَرَكَ مَالاً فَلِوَرَثَتِهِ،وَ مَنْ تَرَكَ دَيْناً أَوْ ضَيَاعاً فَعَلَى الْإِمَامِ مَا ضَمِنَهُ الرَّسُولُ،وَ إِنْ كَانَ صَاحِبُ الْمَالِ مُوسِراً وَ تَصَدَّقَ بِمَالِهِ عَلَيْهِ،أَوْ تَرَكَهُ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ».

99-/1542 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ أَرَادَ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ،فَلْيُنْظِرْ مُعْسِراً،أَوْ لِيَدَعْ لَهُ مِنْ حَقِّهِ».

99-/1543 _5- عَنْ أَبِي الْجَارُودِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقِيَهُ اللَّهُ مِنْ نَفَحَاتِ جَهَنَّمَ،فَلْيُنْظِرْ مُعْسِراً،أَوْ لِيَدَعْ لَهُ مِنْ حَقِّهِ».

99-/1544 _6- عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): أَنَّ أَبَا الْيُسْرِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ [1]، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ):«أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَنْفَصِلُ مِنْ فَوْرِ [2] جَهَنَّمَ؟»فَقَالَ الْقَوْمُ:نَحْنُ يَا رَسُولَ اللَّهِ.فَقَالَ:«مَنْ أَنْظَرَ غَرِيماً أَوْ وَضَعَ لِمُعْسِرٍ».

99-/1545 _7- عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):مَا لِلرَّجُلِ أَنْ يَبْلُغَ مِنْ غَرِيمِهِ؟ قَالَ:«لاَ يَبْلُغُ بِهِ شَيْئاً اللَّهُ أَنْظَرَهُ».

99-/1546 _8- عَنْ أَبَانٍ،عَمَّنْ أَخْبَرَهُ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)قَالَ:«قَالَ رَسُولُ اللَّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)فِي يَوْمٍ حَارٍّ:

مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُظِلَّهُ اللَّهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ،فَلْيُنْظِرْ غَرِيماً أَوْ لِيَدَعْ لِمُعْسِرٍ».

99-/1547 _9- عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «يَبْعَثُ اللَّهُ أَقْوَاماً مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،وُجُوهُهُمْ مِنْ نُورٍ،وَ لِبَاسُهُمْ مِنْ نُورٍ،وَ رِيَاشُهُمْ مِنْ نُورٍ،جُلُوساً عَلَى كَرَاسِيَّ مِنْ نُورٍ».

قَالَ:«فَيُشْرِفُ اللَّهُ لَهُمُ الْخَلْقَ فَيَقُولُونَ:هَؤُلاَءِ الْأَنْبِيَاءُ؛فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ:هَؤُلاَءِ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ».

قَالَ:«فَيَقُولُونَ:هَؤُلاَءِ شُهَدَاءُ؟»قَالَ:«فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ:لَيْسَ هَؤُلاَءِ شُهَدَاءَ،وَ لَكِنَّ هَؤُلاَءِ قَوْمٌ


_4) -تفسير العيّاشي 1:513/153.
_5) -تفسير العيّاشي 1:514/154.
_6) -تفسير العيّاشي 1:515/154.
_7) -تفسير العيّاشي 1:516/154.
_8) -تفسير العيّاشي 1:517/154.
_9) -تفسير العيّاشي 1:518/154.

[1] في الحديث سقط واضح،تجده كاملا في أمالي المفيد:7/315،و أمالي الطوسيّ 1:81 و 2:74،و أسد الغابة 4:245 و في سنده:غانم بن سليمان عن عون بن عبد اللّه. و أبو اليسر هو كعب بن عمرو الأنصاري السّلمي،هو الذي أسر العبّاس بن عبد المطلب،و شهد صفّين مع عليّ(عليه السّلام).أنظر ترجمته في مستدرك الحاكم 3:505،و سير أعلام النبلاء 2:537.

[2] في«ط»:فوج.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 559
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست