responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 5

99-/8 _8- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ لَهُ مَعَ قَتَادَةَ ،وَ قَدْ أَخْطَأَ قَتَادَةُ فِي تَفْسِيرِ آيَةٍ-فَقَالَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):

«يَا قَتَادَةُ،إِنَّمَا يَعْرِفُ الْقُرْآنَ مَنْ خُوطِبَ بِهِ».

99-/9 _9- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)فِي حَدِيثٍ آخَرَ: «لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، إِنَّ الْآيَةَ يَنْزِلُ أَوَّلُهَا فِي شَيْءٍ،وَ أَوْسَطُهَا فِي شَيْءٍ،وَ آخِرُهَا فِي شَيْءٍ»،ثُمَّ قَالَ:« إِنَّمٰا يُرِيدُ اللّٰهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [1]مِنْ مِيلاَدِ الْجَاهِلِيَّةِ».

/10 _10-وَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ:«مَا أَبْعَدَ عُقُولَ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ».

99-/11 _11- وَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا جَابِرُ،إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطْناً،وَ لِلْبَطْنِ ظَهْراً».

ثُمَّ قَالَ:«يَا جَابِرُ،وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْهُ،إِنَّ الْآيَةَ لَيَنْزِلُ أَوَّلُهَا فِي شَيْءٍ،وَ أَوْسَطُهَا فِي شَيْءٍ، وَ آخِرُهَا فِي شَيْءٍ،وَ هُوَ كَلاَمٌ مُتَّصِلٌ يُتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهٍ».

99-/12 _12- وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَنْ فَسَّرَ بِرَأْيِهِ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ».

99-/13 _13- وَ عَنْ مُرَازِمٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنْزَلَ الْقُرْآنَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى وَ اللَّهِ،مَا تَرَكَ اللَّهُ شَيْئاً يَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ-لاَ يَسْتَطِيعُ عَبْدٌ أَنْ يَقُولَ:لَوْ كَانَ هَذَا أُنْزِلَ فِي الْقُرْآنِ-إِلاَّ وَ قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ».

99-/14 _14- وَ عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَدَعْ شَيْئاً تَحْتَاجُ إِلَيْهِ الْأُمَّةُ [2] إِلاَّ أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ،وَ بَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)،وَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْءٍ حَدّاً،وَ جَعَلَ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْهِ، وَ جَعَلَ عَلَى مَنْ تَعَدَّى ذَلِكَ الْحَدَّ حَدّاً».

99-/15 _15- وَ عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا مِنْ أَمْرٍ يَخْتَلِفُ فِيهِ اثْنَانِ إِلاَّ وَ لَهُ أَصْلٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ،وَ لَكِنْ لاَ تَبْلُغُهُ عُقُولُ الرِّجَالِ».

فأقول:إذا عرفت ذلك فقد رأيت عكوف أهل الزمان على تفسير من لم يرووه عن أهل العصمة(سلام اللّه عليهم)،


_8) -الكافي 8:485/312.
_9) -تفسير العيّاشي 1:1/17.
_10) -تفسير العيّاشي 1:5/17.
_11) -تفسير العيّاشي 1:2/11،المحاسن:5/300.
_12) -تفسير العيّاشي 1:6/18.
_13) -المحاسن:352/267.
_14) -تفسير العيّاشي 1:13/6،الكافي 1:2/48.
_15) -المحاسن 355/267.

[1] الأحزاب 33:33.

[2] في العيّاشي زيادة:إلى يوم القيامة.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست