responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 337

خمسة في الرأس،و خمسة في البدن؛فأما التي في الرأس:فأخذ الشارب،و إعفاء اللحى،و طم الشعر [1]، و السواك،و الخلال،و أمّا التي في البدن:فحلق الشعر من البدن،و الختان،و قلم الأظفار،و الغسل من الجنابة، و الطهور بالماء،و هي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ و لا تنسخ إلى يوم القيامة.

قوله تعالى:

قُولُوا آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْنٰا وَ مٰا أُنْزِلَ إِلىٰ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ وَ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبٰاطِ وَ مٰا أُوتِيَ مُوسىٰ وَ عِيسىٰ وَ مٰا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاٰ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[136] فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مٰا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا هُمْ فِي شِقٰاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّٰهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ[137]

99-/652 _1- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُولُوا آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْنٰا وَ مٰا أُنْزِلَ إِلىٰ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ وَ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْبٰاطِ أَمَّا قَوْلُهُ: قُولُوا منه [فَهُمْ] آلُ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)وَ قَوْلُهُ: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مٰا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا سَائِرُ النَّاسِ.

99-/653 _2- عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:كَانَ وُلْدُ يَعْقُوبَ أَنْبِيَاءَ؟قَالَ:

«لاَ،وَ لَكِنَّهُمْ كَانُوا أَسْبَاطَ أَوْلاَدِ الْأَنْبِيَاءِ،وَ لَمْ يَكُونُوا فَارَقُوا الدُّنْيَا إِلاَّ سُعَدَاءَ تَابُوا وَ تَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا».

وَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ حَنَانٍ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِزِيَادَةٍ بَعْدَ قَوْلِهِ:

«وَ تَذَكَّرُوا مَا صَنَعُوا»وَ هِيَ قَوْلُهُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«إِلاَّ [2] الشَّيْخَيْنِ،فَارَقَا الدُّنْيَا وَ لَمْ يَتُوبَا وَ لَمْ يَذَّكَّرَا مَا صَنَعَا بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،فَعَلَيْهِمَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلاَئِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ» [3].

99-/654 _3- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ،عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ،عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ النُّعْمَانِ،عَنْ سَلاَّمٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْنٰا .قَالَ:«إِنَّمَا عَنَى


_1) -تفسير العيّاشي 1:105/61.
_2) -تفسير العيّاشي 1:106/62.
_3) -الكافي 1:19/344.

[1] طمّ الشعر:جزّه أو قصّه.«مجمع البحرين-طمم-6:107».

[2] في المصدر:إنّ.

[3] في«ط»:8:343/246.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست