responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 336

وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ».

99-/647 _2- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ وَ غَيْرُهُ،عَنْ صَاحِبِ(شَرْحِ الْأَخْبَارِ)قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:

وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ قَالَ:«بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [1]».

قوله تعالى:

أَمْ كُنْتُمْ شُهَدٰاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قٰالَ لِبَنِيهِ مٰا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قٰالُوا نَعْبُدُ إِلٰهَكَ -إلى قوله تعالى- وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[133]

99-/648 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ: إِذْ قٰالَ لِبَنِيهِ مٰا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قٰالُوا نَعْبُدُ إِلٰهَكَ وَ إِلٰهَ آبٰائِكَ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ وَ إِسْحٰاقَ إِلٰهاً وٰاحِداً ،قَالَ:«جَرَتْ فِي الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».

قوله تعالى:

وَ قٰالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصٰارىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرٰاهِيمَ حَنِيفاً وَ مٰا كٰانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[135]

99-/649 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ الْوَلِيدِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الْحَنِيفِيَّةَ هِيَ الْإِسْلاَمُ».

99-/650 _5- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا أَبْقَتِ الْحَنِيفِيَّةُ شَيْئاً،حَتَّى إِنَّ مِنْهَا قَصَّ الشَّارِبِ وَ قَلْمَ الْأَظْفَارِ وَ الْخِتَانَ».

/651 _6-الي بن إبراهيم:أنزل اللّه تعالى على إبراهيم(عليه السلام)الحنيفية،و هي الطهارة،و هي عشرة أشياء:


_2) -المناقب 3:95،شرح الأخبار 1:238/236.
_3) -تفسير العيّاشي 1:102/61.
_4) -تفسير العيّاشي 1:103/61.
_5) -تفسير العيّاشي 1:104/61.
_6) -تفسير القمّيّ 1:59.

[1] في المناقب:لولاية علي(عليه السّلام)،و في شرح الأخبار:مسلمون بولاية عليّ(عليه السّلام)

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست