وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ».
99-/647 _2- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ وَ غَيْرُهُ،عَنْ صَاحِبِ(شَرْحِ الْأَخْبَارِ)قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ وَصّٰى بِهٰا إِبْرٰاهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يٰا بَنِيَّ إِنَّ اللّٰهَ اصْطَفىٰ لَكُمُ الدِّينَ فَلاٰ تَمُوتُنَّ إِلاّٰ وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ قَالَ:«بِوَلاَيَةِ عَلِيٍّ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) [1]».
قوله تعالى:
أَمْ كُنْتُمْ شُهَدٰاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قٰالَ لِبَنِيهِ مٰا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قٰالُوا نَعْبُدُ إِلٰهَكَ -إلى قوله تعالى- وَ نَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ[133]
99-/648 _3- الْعَيَّاشِيُّ:عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ تَفْسِيرِ هَذِهِ الْآيَةِ مِنْ قَوْلِ اللَّهِ: إِذْ قٰالَ لِبَنِيهِ مٰا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قٰالُوا نَعْبُدُ إِلٰهَكَ وَ إِلٰهَ آبٰائِكَ إِبْرٰاهِيمَ وَ إِسْمٰاعِيلَ وَ إِسْحٰاقَ إِلٰهاً وٰاحِداً ،قَالَ:«جَرَتْ فِي الْقَائِمِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)».
وَ قٰالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصٰارىٰ تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرٰاهِيمَ حَنِيفاً وَ مٰا كٰانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[135]
99-/649 _4- الْعَيَّاشِيُّ:عَنِ الْوَلِيدِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ الْحَنِيفِيَّةَ هِيَ الْإِسْلاَمُ».
99-/650 _5- عَنْ زُرَارَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَا أَبْقَتِ الْحَنِيفِيَّةُ شَيْئاً،حَتَّى إِنَّ مِنْهَا قَصَّ الشَّارِبِ وَ قَلْمَ الْأَظْفَارِ وَ الْخِتَانَ».
/651 _6-الي بن إبراهيم:أنزل اللّه تعالى على إبراهيم(عليه السلام)الحنيفية،و هي الطهارة،و هي عشرة أشياء:
[1] في المناقب:لولاية علي(عليه السّلام)،و في شرح الأخبار:مسلمون بولاية عليّ(عليه السّلام)