_2) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):95/205 و 96.
[1] قال المجلسيّ(رحمه اللّه):مثّل اللّه بهم(عليهم السّلام)لذاته تعالى من قوله: اللّه نور السّماوات و الأرض و أمثاله،لئلاّ يتوهّم أنّ لهم(عليهم السّلام)في جنب عظمته تعالى قدرا،أو لهم مشاركة له تعالى في كنه ذاته و صفاته،أو الحلول أو الاتّحاد،تعالى اللّه عن جميع ذلك،فنبّه اللّه تعالى بذلك على أنّهم-و إن كانوا أعظم المخلوقات و أشرفها-فهم في جنب عظمته تعالى كالبعوضة و أشباهها،و اللّه تعالى يعلم حقائق كلامه و حججه(عليهم السّلام).«بحار الأنوار 24:393».