responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 157

99-/355 _3- قَالَ:«وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): يَا مَعْشَرَ شِيعَتِنَا،اتَّقُوا اللَّهَ،وَ احْذَرُوا أَنْ تَكُونُوا لِتِلْكَ النَّارِ حَطَباً،وَ إِنْ[لَمْ]تَكُونُوا بِاللَّهِ كَافِرِينَ،فَتَوَقَّوْهَا بِتَوَقِّي ظُلْمِ إِخْوَانِكُمُ الْمُؤْمِنِينَ،وَ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ ظَلَمَ أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ الْمُشَارِكَ لَهُ فِي مُوَالاَتِنَا إِلاَّ ثَقَّلَ اللَّهُ فِي تِلْكَ النَّارِ سَلاَسِلَهُ وَ أَغْلاَلَهُ،وَ لَمْ يَفُكَّهُ مِنْهَا إِلاَّ شَفَاعَتُنَا،وَ لَنْ نَشْفَعَ إِلَى اللَّهِ إِلاَّ بَعْدَ أَنْ نَشْفَعَ لَهُ إِلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ،فَإِنْ عَفَا عَنْهُ شَفَعْنَا،وَ إِلاَّ طَالَ فِي النَّارِ مَكْثُهُ».

99-/356 _4- وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «مَعَاشِرَ شِيعَتِنَا،أَمَّا الْجَنَّةُ فَلَنْ تَفُوتَكُمْ سَرِيعاً كَانَ أَوْ بَطِيئاً،وَ لَكِنْ تَنَافَسُوا فِي الدَّرَجَاتِ،وَ اعْلَمُوا أَنَّ أَرْفَعَكُمْ دَرَجَاتٍ،وَ أَحْسَنَكُمْ قُصُوراً وَ دُوراً وَ أَبْنِيَةً،أَحْسَنُكُمْ إِيجَاباً لِإِخْوَانِهِ [1]الْمُؤْمِنِينَ،وَ أَكْثَرُكُمْ مُوَاسَاةً لِفُقَرَائِهِمْ.

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيُقَرِّبُ الْوَاحِدَ مِنْكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ بِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ يُكَلِّمُ بِهَا أَخَاهُ الْمُؤْمِنَ الْفَقِيرَ،بِأَكْثَرَ مِنْ مَسِيرَةِ أَلْفِ عَامٍ بِقَدَمِهِ،وَ إِنْ كَانَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ بِالنَّارِ،فَلاَ تَحْتَقِرُوا الْإِحْسَانَ إِلَى إِخْوَانِكُمْ،فَسَوْفَ يَنْفَعُكُمُ اللَّهُ تَعَالَى حَيْثُ لاَ يَقُومُ مَقَامَ ذَلِكَ غَيْرُهُ».

99-/357 _5- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ:عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ،عَنْ أَبِيهِ،عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ،عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ،عَنْ مُنَخَّلٍ،عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)هَكَذَا: إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمّٰا نَزَّلْنٰا عَلىٰ عَبْدِنٰا -فِي عَلِيٍّ- فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ ».

99-/358 _6- وَ رَوَى ابْنُ بَابَوَيْهِ مُرْسَلاً،قَالَ: سُئِلَ الصَّادِقُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَهُمْ فِيهٰا أَزْوٰاجٌ مُطَهَّرَةٌ قَالَ:«الْأَزْوَاجُ الْمُطَهَّرَةُ:اَللاَّتِي لاَ يَحِضْنَ وَ لاَ يُحْدِثْنَ».

/359 _7-و من طريق المخالفين،عن ابن عبّاس،قال:فيما نزل من [2] القرآن خاصّة في رسول اللّه و علي(عليهما السلام)و أهل بيته دون الناس من سورة البقرة: وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ الآية،نزلت في علي،و حمزة،و جعفر،و عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب.

قوله تعالى:

إِنَّ اللّٰهَ لاٰ يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مٰا بَعُوضَةً فَمٰا فَوْقَهٰا فَأَمَّا الَّذِينَ


_3) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):93/204.
_4) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):94/204.
_5) -الكافي 1:26/345.
_6) -من لا يحضره الفقيه 1:195/50.
_7) -تفسير الحبري:4/235،شواهد التنزيل 1:113/74.

[1] في«س»و«ط»:إيجابا بإيجاب.

[2] في«س»و«ط»:في.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست