responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 117

99-/301 _34- وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَلَبِيُّ: سَمِعْتُهُ مَا لاَ أُحْصِي،وَ أَنَا أُصَلِّي خَلْفَهُ،يَقْرَأُ: اِهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ . [1]

99-/302 _35- عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لاَ الضّٰالِّينَ .قَالَ:«هُمُ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى».

99-/303 _36- عَنْ رَجُلٍ،عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،رَفَعَهُ ،فِي قَوْلِهِ:(غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ غَيْرِ الضَّالِّينَ)قَالَ:«هَكَذَا نَزَلَتْ»وَ قَالَ:«الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ:فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ فُلاَنٌ وَ النُّصَّابُ،وَ الضَّالِّينَ:اَلشُّكَّاكُ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ الْإِمَامَ».

99-/304 _37- ابْنُ شَهْرَآشُوبَ:عَنْ(تَفْسِيرِ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ):عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ،عَنِ السُّدِّيِّ،عَنْ أَسْبَاطٍ وَ مُجَاهِدٍ،عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: اِهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ .قَالَ:قُولُوا-مَعَاشِرَ الْعِبَادِ-:أَرْشِدْنَا إِلَى حُبِّ مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).

99-/305 _38- وَ عَنْ(تَفْسِيرِ الثَّعْلَبِيِّ)رِوَايَةُ ابْنِ شَاهِينٍ،عَنْ رِجَالِهِ،عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حَيَّانَ،عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: اِهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ .قَالَ:صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ).

99-/306 _39- الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ أَبُو مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:«قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): إِنَّ اللَّهَ أَمَرَ عِبَادَهُ أَنْ يَسْأَلُوهُ طَرِيقَ الْمُنْعَمِ عَلَيْهِمْ،وَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ،وَ الشُّهَدَاءُ،وَ الصَّالِحُونَ.وَ أَنْ يَسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ طَرِيقِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ،وَ هُمُ الْيَهُودُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللّٰهِ مَنْ لَعَنَهُ اللّٰهُ وَ غَضِبَ عَلَيْهِ وَ جَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَ الْخَنٰازِيرَ [2].وَ أَنْ يَسْتَعِيذُوا مِنْ طَرِيقِ الضَّالِّينَ،وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ: قُلْ يٰا أَهْلَ الْكِتٰابِ لاٰ تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لاٰ تَتَّبِعُوا أَهْوٰاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَوٰاءِ السَّبِيلِ [3].وَ هُمُ النَّصَارَى.

ثُمَّ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):كُلُّ مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ فَهُوَ مَغْضُوبٌ عَلَيْهِ،وَ ضَالٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.وَ قَالَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)كَذَلِكَ».


_34) -تفسير العيّاشي 1:26/24.
_35) -تفسير العيّاشي 1:27/24.
_36) -تفسير العيّاشي 1:28/24.
_37) -مناقب ابن شهر آشوب 3:73.
_38) -مناقب ابن شهر آشوب 3:73،شواهد التنزيل 1:86/57،أرجح المطالب:85 و 319،عنه إحقاق الحقّ 14:379.
_39) -التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ(عليه السّلام):23/50.

[1] قرأ الكسائي من طريق أبي حمدون،و يعقوب من طريق رويس(السراط)و الباقون(الصراط)فمن قرأ بالسين راعى الأصل لأنّه مشتق من السرط،و من قرأ بالصاد فلما بين الصاد و الطاء من المؤاخاة بالاستعلاء و الاطباق و لكراهة أن يتسفل بالسين ثمّ يتصعّد بالطاء،و مراد الحديث هو ترجيح القراءة بالصاد.

[2] المائدة 5:60.

[3] المائدة 5:77.

نام کتاب : البرهان في تفسير القرآن نویسنده : البحراني، السيد هاشم    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست