١ ـ الشيخ أبو
الحسن شمس الدين سليمان الماحوزي ، المعروف بالمحقق البحراني ، المتوفي سنة ١١٢١ ه.
٢ ـ الشيخ علي بن
عبدالله بن راشد المقابي البحراني ، المستنسخ لكتب استاذه ، منها : (حلية النظر) و
(حلية الأبرار) ، استنسخهما سنة ١٠٩٩ ه ، والنسختان بخطه موجودتان في الرضوية. [٢]
٣ ـ الشيخ محمد بن
الحسن بن علي ، المشهور بالحر العاملي ، المحدث الفقيه الجليل ، صاحب (تفصيل وسائل
الشيعة) ، المتوفى سنة ١١٠٤ ه.
قال في (أمل الآمل)
في ترجمة السيد هاشم البحراني : رأيته ورويت عنه. [٣]
٤ ـ السيد محمد
العطار بن السيد علي البغدادي ، الأديب الشاعر ، المتوفى سنة ١١٧١ ه ، قال الشيخ
محمد حرز الدين : قرأ على علماء عصره ، منهم السيد هاشم بن السيد سليمان البحراني.
[٤]
٥ ـ الشيخ محمود
بن عبد السلام المعني البحراني ، كان حيا في سنة ١١٢٨ ه ، وأجاز في تلك السنة
الشيخ عبدالله السماهيجي المتوفي سنة ١١٣٥ ه.
٦ ـ الشيخ هيكل
الجزائري بن عبد علي الأسدي ، أجازه السيد البحراني على نسخة من كتاب (الاستبصار)
في تاسع ربيع الأول سنة ١١٠٠ ه ، وعبر عنه بالشيخ الفاضل العالم الكامل البهي
الوفي.
اهتمامه بالحديث
وظف السيد
البحراني كل الامكانات المتاحة لديه إلى إحياء الأحاديث المروية عن الأئمة الهداة عليهمالسلام ، وكان الحديث هو الصفة الغالبة لكافة الأغراض العلمية التي طرقها ، كالتفسير
والفقه والعقائد والأخلاق وغيرها ، بل تكاد مؤلفاته لا تخرج عن نطاق الحديث
والرواية.
وشدة اهتمام السيد
هاشم البحراني بالحديث والرواية لفتت أنظار البعض من العلماء فراحوا يبينون
الأسباب ، يقول الشيخ يوسف البحراني : وقد صنف كتبا عديدة تشهد بشدة تتبعه واطلاعه
، إلا أني لم أقف له على كتاب فتاوى في الأحكام الشرعية بالكلية ، ولو في مسألة
جزئية ، وإن ما كتبه مجرد جمع وتأليف ، لم يتكلم في شيء منها مما وقفت عليه على
ترجيح في الأقوال ، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال ، ولا أدري أن ذلك
لقصور درجته عن مرتبة النظر والاستدلال أم تورعا عن ذلك ، كما نقل عن السيد الزاهد
العابد