نام کتاب : اسطورة التحريف نویسنده : الشريفي، محمود جلد : 1 صفحه : 44
فالأمر بالّتمسّك بالقرآن والاهتداء به
يقتضي أن يكون القرآن الّذي يكون بين المسلمين محفوظاً ومصوناً من أيّ تغيير وتحريف.
ومنها
: خطبة النّبي صلىاللهعليهوآله في واقعة غدير خم :
حيث قال : معاشر النّاس تدّبروا في القرآن ، وافهموا
آياته ، وانظروا إلى محكماته ، ولا تتّبعوا متشابهه.
[١]
فأمر المسلمين بالتدّبر في القرآن وفهم
آياته والأخذ بمحكماته يستلزم أن يكون القرآن مؤلّفاً مجموعاً في أيدي المسلمين
على شكل كامل في كلّ الأزمان ؛ لأنّ الأمر بالتدبّر والأخذ بالقرآن دائميّ.
ومنها
: ماقاله الأئمّة من أهل البيت عليهمالسلام في القرآن وأنّه
الهادي لمن أخذ به.
قال الأميرالمؤمنين علي إبن أبي طالب عليهالسلام : وعليك بكتاب الله فإنّه
الحبل المتين والنور المبين والشفاء النافع والريُّ الناقع العصمة للمتمسّك
والنجاة للمتعلّق.
وقال أيضاً : واعلموا أنّ هذا
القرآن هو الناصح الّذي لا يغشّ ، والهادي الّذي لايضلّ ، والمحدّث الّذي لا يكذب.
[٢]