نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 6 صفحه : 13
أبواب أحكام المياه
الآيات
قال اللَّه سبحانهوَ أَنْزَلْنا مِنَ
السَّماءِ ماءً طَهُوراً[1].
و قال عز و جلوَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ
مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ
الشَّيْطانِ[2].
بيان
السماء ما علاك و الطهور بالفتح
مبالغة في الطهارة فإنها تقبل الزيادة و النقصان بأي معنى كانت أو بمعنى المطهر
موافقا لما في الآية الثانية.
و نص على مجيئه بهذا المعنى جماعة
من أهل اللغة و يقرب منه ما قيل إنه بمعنى ما يتطهر به كالسحور لما يتسحر به و
يشمل التطهير من [عن] الخبث و الحدث و التفث و الدنس [3].
[3] . أمّا
الطّهارة من الخبث و الدنس و التّفث فقبولها للزّيادة و النقصان ظاهر لا خفاء به.
و امّا الحدثيّة فناقصها كالرافعة بالشّمس و الأجن. (*)
و المستعمل في الأكبر و كغير
المسبغة و غير المشتملة على التسمية و الأذكار و سائر السنن و الآداب و كوضوء
الحائض إذا ارادت ذكر اللّه عند اوقات صلواتها مقدار ما كانت تصلي بعد احتشائها و
كوضوء الجنب إذا أراد الأكل او النوم او تغسيل الميت و كوضوء غاسل الميت إذا أراد
الجماع و لما يغتسل إلى غير ذلك «عهد».