نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 193
باب 17 وجوه الشرك
[1]
1803- 1 الكافي،
2/ 397/ 3/ 1 العدة عن سهل عن يحيى بن المبارك عن ابن جبلة عن سماعة عن أبي بصير و
إسحاق بن عمار عن أبي عبد اللَّه عفي قول اللَّه تعالىوَ ما يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ
مُشْرِكُونَ[1]قال يطيع الشيطان من حيث لا يعلم فيشرك.
بيان
و ذلك مثل اتباع البدع و الاستبداد
بالرأي في الأمور الشرعية و سوء الفهم لها و نحو ذلك إذا لم يتعمد المعصية فإن ذلك
كله إطاعة للشيطان من حيث لا يعلم و هو شرك طاعة ليس بشرك عبادة لأنه تعالى نسبهم
إلى الإيمان و لهذا قيدناه بعدم التعمد فإنه مع التعمد كفر و خروج عن الإيمان و
شرك عبادة و بهذا يحصل التوفيق بين أخبار هذا الباب المختلف ظواهرها و تمام الفرق
بين الكفر و الشرك يأتي عن قريب إن شاء اللَّه
[2]
1804- 2 الكافي،
2/ 397/ 4/ 1 علي عن العبيدي عن يونس عن ابن بكير عن ضريس عن أبي عبد اللَّه عفي قول اللَّه تعالىوَ ما يُؤْمِنُ
أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَ هُمْ مُشْرِكُونَقال شرك طاعة و ليس بشرك