نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 194
عبادة و عن قوله تعالىوَ مِنَ النَّاسِ مَنْ
يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍالآية[1]قال إن الآية تنزل في الرجل ثم تكون في أتباعه ثم قلت كل من نصب
دونكم شيئا فهو ممن يعبد اللَّه على حرف فقال نعم و قد يكون مختصا[2].
بيان
يعني أن الآية قد يكون نزولها
مختصا برجل و يكون حكمها عاما لكل من فعل ما فعله ذلك الرجل و قد يكون حكمها أيضا مختصا
بمن نزلت فيه و ربما يوجد في النسخ محضا بالحاء المهملة و الضاد المعجمة من دون
تاء بينهما فإما أن يكون المراد بالمحوضة الاختصاص أو هو غلط من النساخ قال في
مجمع البيانعَلى
حَرْفٍأي
على ضعف في العبادة كضعف القائم على حرف أي على طرف جبل و ذلك من اضطرابه في طريق
العلم إذا لم يتمكن من الدلائل المؤدية إلى الحق فينقاد لأدنى شبهة لا يمكنه حلها
و قيل على حرف أي على شك كما يأتي في الحديث
[3]
1805- 3 الكافي،
2/ 398/ 5/ 1 يونس عن داود بن فرقد عن حسان الجمال عن عميرة عن أبي عبد اللَّه ع
قال سمعته يقولأمر الناس بمعرفتنا و الرد إلينا و التسليم لنا ثم قال و إن صاموا
و صلوا و شهدوا أن لا إله إلا اللَّه و جعلوا في أنفسهم أن لا يردوا إلينا كانوا
بذلك
[2] . محضا في
الكافي المطبوع و المخطوطين و شرحي «المولى صالح و المولى خليل» و المرآة و قال في الأخير و قد يكون
محضا اي مشركا محضا ... و يحتمل أن يكون تتمة كلامه سابقا اي و قد يكون في الرجل
محضا و لا يكون في اتباعه و في بعض النسخ و قد يكون مختصا فهو صريح في المعنى
الأخير «ض.
ع».
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 194