نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 26 صفحه : 167
بيان:
" هل لك في الرجوع" يعني حاجة و الرفيق
الأعلى جماعة الأنبياء الذين يسكنون أعلى عليين و هو اسم جاء على فعيل و معناه
الجماعة كالصديق و الخليط يقع على الواحد و الجمع و منه قوله تعالىوَ حَسُنَ أُولئِكَ
رَفِيقاًو
اقتصر صلى اللَّه عليه و آله على الوصايا الكلية المهمة المشتملة على سائر الخيرات
أما ختم النبوة و السنة و انقطاعهما بعده صلوات اللَّه عليه و آله فلأن بناء الشرع
و الدين عليه فلو افتتنت الأمة بمدع لهما كذاب خرجت من الدين و أما إحياء القصاص
فلأن بناء العبادة على الحياة و بناء الحياة على القصاص في الجملة فإذا لم يقتص من
الجاني كثرت الجرأة على القتل و وقع الهرج و المرج و ما إحياء الحق لصاحب الحق
فلأن مدار الاجتماع و التالف المبني عليهما الإيمان عليه و لذا أردفه بالنهي عن
التفرق و المقصد الأصلي من هذا القول تأكيد أمر الخلافة لوصيه الذي كان قد نص عليه
و لذا مر بعد النهي عن التفرق بالانقياد و التسليم و رتب السلامة عليهما و أما
تلاوته آية الغلبة فأشار بها إلى أن مغلوبية صاحب الحق بحسب الظاهر أياما معدودة
فانية لا تضره لأن المدار على الغلبة الباطنة الأخروية الباقية التي لله و لرسله
دائما مع أن الحق سيظهر في الدنيا أيضا و لله عاقبة الأمور.
[9]
25391- 9 (الكافي- 8: 79 رقم 33) محمد، عن
ابن عيسى، عن علي ابن النعمان، عن ابن عمار (التهذيب- 9: 175 رقم 713) الحسين، عن
ابن أبي عمير، عن ابن عمار قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول"كان في وصية النبي صلى
اللَّه عليه و آله و سلم لعلي عليه السلام أن قال: يا علي أوصيك في نفسك بخصال
فاحفظها عني، ثم قال: اللهم أعنه، أما الأولى
نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 26 صفحه : 167