نام کتاب : الوافي نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 26 صفحه : 166
فيها الأرواح تلتقي في الدنيا فتأتلف و تختلف على حسب ما خلقت عليه و
لهذا ترى الخير يحب الأخيار و الشرير يحب الأشرار و يميل إليهم، و المطل تسويف
قضاء الحق للغريم، و اللي.
و قال في الحديث لي الواحد يحل عقوبته و عرضه أي لصاحب الدين أن يذمه
و يصفه بسوء القضاء" نعمتان مكفورتان" أي غير مشكورتين و المكفور و
المكفر المجحود النعمة مع إحسانه.
[8]
25390- 8 (الكافي [1]- الفقيه- 4: 163 رقم
5370) علي بن الحكم، عن أبان، عن أبي بصر (الفقيه) يحيى بن أبي القاسم الأسدي (ش)
عن أبي جعفر عليه السلام قال"لما حضرت النبي صلى اللَّه عليه و آله و سلم الوفاة نزل جبرئيل
عليه السلام فقال: يا رسول اللَّه هل لك في الرجوع إلى الدنيا فقال: لا قد بلغت
رسالات ربي، فأعادها عليه، فقال: لا بل الرفيق الأعلى، ثم قال النبي صلى اللَّه
عليه و آله و سلم و المسلمون حوله مجتمعون: أيها الناس إنه لا نبي بعدي و لا سنة
بعد سنتي فمن ادعى بعد ذلك فدعواه و مدعيه[2]في النار فاقتلوه و من
اتبعه فإنه في النار، أيها الناس أحيوا القصاص، و أحيوا الحق لصاحب الحق و لا
تفرقوا، أسلموا و سلموا تسلموا،كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَ رُسُلِي (الفقيه)إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ
عَزِيزٌ".
[1] . لا يوجد هذا الحديث في الكافي المطبوع، و نقل
الحديث في الوسائل ج 28، ص 337، رقم 34900 عن الفقيه و لم ينقله عن الكافي فلاحظ.